وقالت أوينز في وقت سابق إن محاميي عائلة الرئيس الفرنسي يلاحقونها. وأشارت في الوقت نفسه إلى أن "الولايات المتحدة ليست أوروبا وأن لديهم حرية التعبير"، موضحة أن المحامين الفرنسيين "لن يسكتوا عن كلامها".
وأضافت: "الرؤساء لا يهددون الصحفيين الأجانب إلا إذا كانوا خائفين مما قد يكشفونه".
وتوجهت عبر حسابها على منصة "إكس" لتخاطب ماكرون، حيث أرسلت له قائمة من 21 سؤالا لإجراء "مقابلة عادلة ومتوازنة" قبل نشر تحقيقها.
وفيها تطرح أسئلة حول ماضي بريجيت ماكرون وتطلب مشاركة صور من شبابها. وتشير أوينز إلى أن ماكرون كان يبلغ من العمر 15 عاما عندما بدأ علاقة مع معلمته، لكن لا يوجد دليل من حياتها المدرسية أو الجامعية. ودعت الصحفية أصدقاءها إلى مشاركة صورهم مع بريجيت.
وقالت أوينز أيضا إنها "أجرت مقابلة في نوفمبر مع الصحفية الفرنسية المستقلة ناتاشا راي"، التي زعمت أن "زوجة ماكرون ولدت ذكرا"، وهو ما أدينت به.
في سبتمبر 2024، حكمت محكمة في باريس على امرأتين، من بينهما ناتاشا راي، التي ادعت أن بريجيت ماكرون ولدت ذكرا، بغرامة قدرها 13500 يورو بتهمة التشهير. وفي وقت لاحق، أيدت محكمة النقض هذا الحكم.
عن: arabic.rt.com