عبرت ساكنة عنق الجمل بمقاطعة احصاين بسلا عن تذمرها من قرار إفراغ منازلها الثلاثاء 21 يناير 2025.
وفي تصريحات لجريدة " أنفاس بريس"، أكد مواطنون على أنهم قبل تشييد بيوتهم حصلوا على رخص للبناء، مما يجعل قرار الهدم مفاجئا وغير مبرر، فيما يطالب آخرون بتعويضهم إسوة بباقي المواطنين الذين تم هدم بيوتهم.
ويطالب المعنيون الذين وجدوا أنفسهم في العراء، بتعويضهم بعد صدور قرار هدم بيوتهم للاستثمار في هذه الأراضي.
الحي المعروف بعنق الجمل بسلا شهد منذ سنة 2012 صراعًا طويلاً مع السلطات، حيث سبق أن تدخلت عمالة سلا سنة 2012 لإخلائه بالقوة العمومية، بحجة الطبيعة الجغرافية الخطرة للمنطقة التي شُيدت المنازل عليها، فيما قال أحد المتضررين أن سبب الهدم يتعلق بكونه واجهة عشوائية لبرج محمد السادس الذي انطلقت أشغال بناءه في مارس من عام 2016، ليكون أكبر برج في أفريقيا.
وكانت السلطات المحلية قد أخطرت ساكنة عنق الجمل بسلا بضرورة إخلاء منازلهم في أجل لا يتعدى الأسبوع، دون فتح أي حوار معهم، أو تقديم حلول بديلة، ما عدا وعود غير ملموسة بمنحهم قطع أرضية في وقت لاحق، الأمر الذي خلف استياء كبيرا لدى عدد من الساكنة الذين لا دخل قار لهم، ولا مأوى يقسهم قساوة هذا البرد.
خلال عملية هدم المنازل