تحت شعار: “نضال متواصل من أجل منظومة صحية متطورة ومنصفة تستجيب لحاجيات وانتظارات المجتمع.. تُحقق المكاسب العادلة والمشروعة لنساء ورجال الصحة وتحافظ على مكتسباتهم الوظيفية”، تستعد الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) لعقد مؤتمرها الوطني التاسع، يومي الجمعة 31 يناير والسبت 1 فبراير 2025، بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بمدينة الدار البيضاء.
من المتوقع أن يشهد هذا الحدث مشاركة أكثر من 500 مؤتمر ومؤتمرة، يمثلون مختلف فئات العاملين في قطاع الصحة، بما في ذلك الأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان والممرضين وتقنيي الصحة بمختلف تخصصاتهم، إضافة إلى المساعدين الإداريين والفنيين والمهندسين ومختلف الأطر العاملة في المجال الصحي. الحضور سيشمل أيضاً ممثلين عن المصالح اللاممركزة والإدارة المركزية، بالإضافة إلى ممثلي المراكز الاستشفائية الجامعية والمؤسسات الصحية الأخرى.
من المنتظر أن يفتتح الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، الميلودي المخارق، أشغال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، التي ستشهد حضوراً رفيع المستوى من قيادات النقابة وأعضاء الأمانة الوطنية، إضافة إلى ممثلين عن القطاعات النقابية والتنظيمات الموازية. كما ستتواجد شخصيات رسمية ومدنية بارزة، ما يعكس أهمية هذا الحدث كمنبر للحوار حول قضايا الصحة والحماية الاجتماعية.
سيخصص المؤتمر الوطني التاسع للجامعة الوطنية للصحة حيزاً كبيراً لمناقشة مشاريع مقررات محورية، منها:
- مقرر حول المنظومة الصحية: يهدف إلى دراسة السبل الكفيلة بتطوير القطاع الصحي بما يحقق العدالة والفعالية.
- مقرر تنظيمي وقانوني: يتناول القوانين والتعديلات اللازمة لتحسين أداء الجامعة.
- مقرر مطلبي: يعكس المطالب الأساسية للعاملين في القطاع الصحي، مع التركيز على تحسين ظروف العمل والحفاظ على المكتسبات الوظيفية.
- مقرر خاص بالتنظيمات الموازية: يشمل قضايا المرأة، الشباب، والمتقاعدين.
- مقرر حول الإعلام والتواصل: لتعزيز دور الإعلام في دعم قضايا القطاع الصحي.
- مقرر حول الاحتياجات الخاصة: لتسليط الضوء على هذا الجانب ضمن المنظومة الصحية.
كما سيتم انتخاب الأجهزة الجديدة التي ستقود الجامعة الوطنية للصحة خلال المرحلة المقبلة، في إطار تجديد الهياكل التنظيمية وتعزيز الكفاءات القادرة على مواجهة التحديات المستقبلية.