مآسي بعيدا عن الملاعب.. رياضيون مغاربة ودعوا الحياة بطريقة درامية

مآسي بعيدا عن الملاعب.. رياضيون مغاربة ودعوا الحياة بطريقة درامية هؤلاء الرياضيون ودعوا الحياة بطريقة درامية
شهدت‭ ‬مدينة‭ ‬طنجة‭ ‬يوم‭ ‬الجمعة‭ ‬10‭ ‬يناير‭ ‬2025، ‬حادث‭ ‬سير‭ ‬مأساوي‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬وفاة‭ ‬محمد‭ ‬البقالي،‭ ‬أحد‭ ‬أبرز‭ ‬الوجوه‭ ‬الشابة‭ ‬في‭ ‬رياضة‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬بالمدينة،‭ ‬والذي‭ ‬كان‭ ‬قيد‭ ‬حياته،‭ ‬يمارس‭ ‬بفئة‭ ‬الفتيان‭ ‬والشبان‭ ‬بنادي‭ ‬وداد‭ ‬طنجة،‭ ‬حيث‭ ‬لقي‭ ‬مصرعه‭ ‬بعد‭ ‬اصطدام‭ ‬دراجته‭ ‬النارية‭ ‬بجدار‭ ‬نفق‭ ‬مركز‭ ‬الحليب‭ ‬في‭ ‬ساعة‭ ‬متأخرة‭ ‬من‭ ‬ليلة‭ ‬الجمعة‭ ‬10‭ ‬يناير‭ ‬2025. ‬ كما‭ ‬تعرض‭ ‬مرافق‭ ‬البقالي‭ ‬لجروح‭ ‬خطيرة‭ ‬تم‭ ‬نقله‭ ‬هو‭ ‬الآخر‭ ‬على‭ ‬إثرها‭ ‬بشكل‭ ‬عاجل‭ ‬إلى‭ ‬مستشفى‭ ‬المدينة‭.‬
ولم‭ ‬تمهل‭ ‬الإصابات‭ ‬الخطيرة‭ ‬البقالي‭ ‬وقتا‭ ‬طويلا‭ ‬للمقاومة،‭ ‬إذ‭ ‬فارق‭ ‬الحياة‭ ‬متأثرا‭ ‬بجروحه،‭ ‬تاركا‭ ‬خلفه‭ ‬أسى‭ ‬كبيرا‭ ‬بين‭ ‬أهله‭ ‬وزملائه‭ ‬ومحبيه،‭ ‬الذين‭ ‬ودعهم‭ ‬وهو‭ ‬على‭ ‬أعتاب‭ ‬الاحتفال‭ ‬بعيد‭ ‬ميلاده‭ ‬السادس‭ ‬عشر‭.‬
الحادث‭ ‬جاء‭ ‬ليعيد‭ ‬إلى‭ ‬الأذهان‭ ‬سيناريو‭ ‬الفواجع‭ ‬التي‭ ‬شهدتها‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬المغربية،‭ ‬وتربص‭ ‬الموت‭ ‬بالرياضيين‭ ‬والمشاهد‭ ‬الدامية‭ ‬التي‭ ‬تلف‭ ‬المواهب‭ ‬في‭ ‬أكفان‭ ‬بعيدا‭ ‬عن‭ ‬الملاعب‭. ‬
أنفاس بريس”‭ ‬تسلط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬نجوم‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬كرة‭ ‬ودعوا‭ ‬الحياة‭ ‬بشكل‭ ‬درامي‭.‬

 
البقالي‭.. ‬موهبة‭ ‬تودع‭ ‬الحياة‭ ‬قبل‭ ‬عيد‭ ‬الميلاد
لقي‭ ‬محمد‭ ‬البقالي،‭ ‬اللاعب‭ ‬الواعد‭ ‬بفريق‭ ‬وداد‭ ‬طنجة‭ ‬لفئة‭ ‬الفتيان‭ ‬والشبان،‭ ‬مصرعه‭ ‬في‭ ‬حادث‭ ‬سير‭ ‬مأساوي‭ ‬وقع‭ ‬مساء‭ ‬الجمعة‭ ‬10‭ ‬يناير‭ ‬2025‭ ‬داخل‭ ‬الممر‭ ‬تحت‭ ‬الأرضي‭ ‬قرب‭ ‬مركز‭ ‬الحليب‭ ‬بمدينة‭ ‬طنجة‭. ‬كان‭ ‬الفتى‭ ‬يمتطي‭ ‬دراجته‭ ‬النارية‭ ‬رفقة‭ ‬أحد‭ ‬أصدقائه،‭ ‬من‭ ‬هول‭ ‬الصدمة‭ ‬وقوة‭ ‬الارتطام‭ ‬دخل‭ ‬البقالي‭ ‬في‭ ‬غيبوبة‭ ‬ونقل‭ ‬رفقة‭ ‬صديقه‭ ‬إلى‭ ‬مستشفى‭ ‬محمد‭ ‬الخامس‭ ‬بطنجة،‭ ‬متأثرين‭ ‬بإصابات‭ ‬خطيرة،‭ ‬دخلا‭ ‬سويا‭ ‬غرفة‭ ‬العناية‭ ‬المركزة،‭ ‬وفي‭ ‬صباح‭ ‬يوم‭ ‬السبت‭ ‬11‭ ‬يناير‭ ‬2025‭ ‬فارق‭ ‬الشاب‭ ‬محمد‭ ‬الحياة‭ ‬وعمره‭ ‬16‭ ‬ربيعا،‭ ‬بينما‭ ‬ظل‭ ‬رفيقه‭ ‬تحت‭ ‬العناية‭ ‬المركزة‭.‬
 
وقد‭ ‬خلفت‭ ‬وفاة‭ ‬هذا‭ ‬اللاعب‭ ‬أسى‭ ‬كبيرا‭ ‬بين‭ ‬زملائه‭ ‬ومحبيه‭ ‬وأهله،‭ ‬الذين‭ ‬ودعهم‭ ‬وهو‭ ‬على‭ ‬أعتاب‭ ‬الاحتفال‭ ‬بعيد‭ ‬ميلاده‭ ‬السادس‭ ‬عشر،‭ ‬بينما‭ ‬عبر‭ ‬نادي‭ ‬وداد‭ ‬طنجة‭ ‬عن‭ ‬حزنه‭ ‬الشديد،‭ ‬حيث‭ ‬نعى‭ ‬لاعبه‭ ‬المتميز،‭ ‬مشيدا‭ ‬بموهبته‭ ‬وانضباطه‭ ‬داخل‭ ‬الملعب‭ ‬وخارجه،‭ ‬في‭ ‬بيان‭ ‬حمل‭ ‬كلمات‭ ‬تعزية‭ ‬لعائلته‭ ‬وأصدقائه،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬“الدعاء‭ ‬بأن‭ ‬يتغمد‭ ‬لله‭ ‬الراحل‭ ‬بواسع‭ ‬رحمته‭ ‬وأن‭ ‬يلهم‭ ‬أهله‭ ‬الصبر‭ ‬والسلوان”‭.‬
‮ ‬
جولة‭ ‬في‭ ‬قارب‭ ‬تنهي‭ ‬حياة‭ ‬لاعب‭ ‬طنجة‭ ‬أخريف‭ ‬غرقا
محطات‭ ‬الحزن‭ ‬التي‭ ‬شهدتها‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬كان‭ ‬لمدينة‭ ‬طنجة‭ ‬نصيب‭ ‬فيها،‭ ‬ففي‭ ‬يوم‭ ‬13‭ ‬دجنبر‭ ‬2024‭ ‬تسلمت‭ ‬السلطات‭ ‬المغربية،‭ ‬جثمان‭ ‬لاعب‭ ‬اتحاد‭ ‬طنجة‭ ‬عبد‭ ‬اللطيف‭ ‬أخريف،‭ ‬الذي‭ ‬ظل‭ ‬في‭ ‬عداد‭ ‬المفقودين‭ ‬منذ‭ ‬السادس‭ ‬من‭ ‬يوليوز‭ ‬2024،‭ ‬ بعد‭ ‬جولة‭ ‬على‭ ‬متن‭ ‬قارب‭ ‬سياحي‭ ‬في‭ ‬سواحل‭ ‬مدينة‭ ‬تطوان‭ ‬رفقة‭ ‬خمسة‭ ‬أفراد‭ ‬منتمين‭ ‬إلى‭ ‬نادي‭ ‬اتحاد‭ ‬طنجة،‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬إنقاذ‭ ‬ثلاثة‭ ‬منهم،‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬تظهر‭ ‬جثة‭ ‬عبد‭ ‬اللطيف‭ ‬أخريف‭ ‬في‭ ‬السواحل‭ ‬الوهرانية‭ ‬في‭ ‬الجزائر‭ ‬بعد‭ ‬شهر‭ ‬من‭ ‬الحادث‭ ‬الذي‭ ‬خلف‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬الحزن‭ ‬والأسى‭ ‬وسط‭ ‬عائلته‭ ‬وكذا‭ ‬جماهير‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬المغربية‭.‬
 
بعد‭ ‬مسطرة‭ ‬تسليم‭ ‬بطيئة‭ ‬جدا‭ ‬لجثة‭ ‬اللاعب،‭ ‬توصلت‭ ‬السلطات‭ ‬المغربية‭ ‬بها‭ ‬بعد‭ ‬طول‭ ‬انتظار‭ ‬في‭ ‬المعبر‭ ‬الحدودي‭ ‬زوج‭ ‬بغال‭. ‬وذلك‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬بقيت‭ ‬عائلة‭ ‬اللاعب‭ ‬المكلومة‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬انتظار‭ ‬مؤلمة‭ ‬لمدة‭ ‬تجاوزت‭ ‬أربعة‭ ‬أشهر،‭ ‬وسط‭ ‬اتهامات‭ ‬بالمماطلة‭ ‬المتعمدة‭ ‬من‭ ‬طرف‮ ‬‭ ‬الجزائر‭ ‬‮ ‬في‭ ‬تسليم‭ ‬الجثمان‭.‬
 
وفي‭ ‬يوم‭ ‬مشهود‭ ‬ودعت‭ ‬مدينة‭ ‬طنجة،‭ ‬مساء‭ ‬يوم‭ ‬تسليم‭ ‬الجثة،‭ ‬جثمان‭ ‬لاعب‭ ‬اتحاد‭ ‬طنجة‭ ‬المرحوم‭ ‬عبد‭ ‬اللطيف‭ ‬أخريف‭ ‬إلى‭ ‬مثواه‭ ‬الأخير‭ ‬في‭ ‬مقبرة‭ ‬حي‭ ‬بئر‭ ‬الشيفا،‭ ‬بعد‭ ‬أداء‭ ‬صلاة‭ ‬الجنازة‭ ‬عليه‭ ‬في‭ ‬مسجد‭ ‬الثريا‭.‬
 
‮ ‬وشارك‭ ‬في‭ ‬مراسيم‭ ‬التشييع‭ ‬حشد‭ ‬غفير‭ ‬من‭ ‬أنصار‭ ‬النادي‭ ‬ومسؤولي‭ ‬الفريق‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬أفراد‭ ‬عائلته،‭ ‬في‭ ‬مشهد‭ ‬طغت‭ ‬عليه‭ ‬مشاعر‭ ‬الحزن‭.‬
‮ ‬
مقتل‭ ‬أسامة‭ ‬فلوح‭ ‬لاعب‭ ‬الوداد‭ ‬في‭ ‬حادث‭ ‬غامض
في‭ ‬2‭ ‬نونبر‭ ‬2023،‭ ‬توفي‭ ‬لاعب‭ ‬الوداد‭ ‬الرياضي‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬أسامة‭ ‬فلوح،‭ ‬بعد‭ ‬تعرضه‭ ‬لحادث‭ ‬سير‭ ‬خطير‭ ‬في‭ ‬صبيحة‭ ‬11‭ ‬أكتوبر‭ ‬2023،‭ ‬حيث‭ ‬أصيب‭ ‬فلوح،‭ ‬بجروح‭ ‬إصابة‭ ‬بليغة‭ ‬إثر‭ ‬ارتطام‭ ‬سيارته‭ ‬بشاحنة‭ ‬في‭ ‬الدار‭ ‬البيضاء‭. ‬أصيب‭ ‬فلوح،‭ ‬أحد‭ ‬ركاب‭ ‬السيارة،‭ ‬بنزيف‭ ‬دماغي‭ ‬وكسر‭ ‬في‭ ‬الرقبة‭ ‬والصدر،‭ ‬ودخل‭ ‬في‭ ‬غيبوبة،‭ ‬وأدخل‭ ‬على‭ ‬الفور‭ ‬إلى‭ ‬العناية‭ ‬المركزة‭ ‬بمصحة‭ ‬خاصة‭ ‬بالدار‭ ‬البيضاء‭. ‬تم‭ ‬نقله‭ ‬لاحقًا‭ ‬إلى‭ ‬منشأة‭ ‬رعاية‭ ‬صحية‭ ‬أخرى‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬مسؤولي‭ ‬النادي‭. ‬وفي‭ ‬الساعات‭ ‬الأخيرة‭ ‬من‭ ‬يوم‭ ‬2‭ ‬نونبر‭ ‬‮ ‬2023،‭ ‬أعلن‭ ‬النادي‭ ‬عن‭ ‬وفاة‭ ‬أسامة‭ ‬متأثرا‭ ‬بجراحه،‭ ‬عن‭ ‬عمر‭ ‬24‭ ‬سنة‭.‬
‮ ‬وشغل‭ ‬أسامة‭ ‬فلوح،‭ ‬مركز‭ ‬ظهير‭ ‬أيسر‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الأندية‭ ‬المغربية‭ ‬والفرنسية،‭ ‬وللمنتخب‭ ‬المغربي‭ ‬تحت‭ ‬23‭ ‬سنة‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يفارق‭ ‬الحياة‭ ‬متأثرا‭ ‬بجراحه‭ ‬التي‭ ‬أصيب‭ ‬بها‭ ‬في‭ ‬حادث‭ ‬مروري‭.‬
‮  ‬
حادثة‭ ‬سير‭ ‬تنهي‭ ‬حياة‭ ‬الودادي‭ ‬السابق‭ ‬الدغوغي
‬‮ ‬تسببت‭ ‬حادثة‭ ‬سير‭ ‬مميتة‭ ‬ليلة‭ ‬20‭ ‬يونيو‭ ‬2024،‭ ‬في‭ ‬وفاة‭ ‬اللاعب‭ ‬المهدي‭ ‬الدغوغي‭ ‬عن‭ ‬عمر‭ ‬يناهز‭ ‬28‭ ‬سنة،‭ ‬الدغوغي‭ ‬من‭ ‬خريجي‭ ‬مدرسة‭ ‬الوداد‭ ‬الرياضي،‭ ‬حيث‭ ‬تدرج‭ ‬عبر‭ ‬جميع‭ ‬الفئات‭ ‬العمرية‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يلتحق‭ ‬بالفريق‭ ‬الأول،‭ ‬كما‭ ‬لعب‭ ‬للعديد‭ ‬من‭ ‬الأندية‭ ‬المغربية‭ ‬في‭ ‬مسيرته،‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬جمعية‭ ‬سلا‭ ‬وشباب‭ ‬أطلس‭ ‬خنيفرة‭ ‬‮ ‬ورجاء‭ ‬بني‭ ‬ملال‭ ‬والراسينغ‭ ‬البيضاوي‭ ‬وقصبة‭ ‬تادلة،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬يوسفية‭ ‬برشيد‭.‬
‮ ‬
وكان‭ ‬يلعب‭ ‬الراحل‭ ‬المهدي‭ ‬الدغوغي،‭ ‬في‭ ‬فريق‭ ‬الاتحاد‭ ‬الرياضي‭ ‬البيضاوي،‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬توفيه‭ ‬المنية،‭ ‬ويعتبر‭ ‬المهدي‭ ‬ابن‭ ‬مدرسة‭ ‬نادي‭ ‬الوداد‭ ‬الرياضي،‭ ‬حيث‭ ‬تدرج‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬فئاتها‭ ‬السنية‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يلتحق‭ ‬بالفريق‭ ‬الأول،‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تمت‭ ‬إعارته‭ ‬إلى‭ ‬رجاء‭ ‬بني‭ ‬ملال،‭ ‬لموسم‭ ‬واحد‭.‬
‮ ‬
ولعب‭ ‬الودادي‭ ‬السابق‭ ‬الدغوغي،‭ ‬قيد‭ ‬حياته،‭ ‬في‭ ‬صفوف‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأندية‭ ‬الوطنية‭ ‬المُمارسة‭ ‬في‭ ‬القسمين‭ ‬الوطني‭ ‬الأول‭ ‬والثاني،‭ ‬وحتى‭ ‬قسم‭ ‬الهواة،‭ ‬من‭ ‬قبيل‭ ‬فريق‭ ‬جمعية‭ ‬سلا،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬الراسينغ‭ ‬البيضاوي،‭ ‬وشباب‭ ‬أطلس‭ ‬خنيفرة،‭ ‬وقصبة‭ ‬تادلة،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬يوسفية‭ ‬برشيد‭ ‬قبل‭ ‬التحاقه‭ ‬الموسم‭ ‬الماضي‭ ‬بفريق‭ ‬الاتحاد‭ ‬الرياضي‭ ‬البيضاوي‭ ‬“الطاس”‭.‬
‮   ‬
المشجع‭ ‬المكناسي‭ ‬ياسين‭..‬موت‭ ‬تأجل‭ ‬ثلاث‭ ‬سنوات
في‭ ‬12‭ ‬نونبر‭ ‬2024،‭ ‬توفي‭ ‬ياسين‭ ‬بوراس،‭ ‬المسؤول‭ ‬عن‭ ‬متاجر‭ ‬النادي‭ ‬المكناسي‭ ‬الرسمية‭ ‬في‭ ‬الملعب‭ ‬الشرفي‭ ‬ومركز‭ ‬الخطاطيف،‭ ‬لكن‭ ‬بعد‭ ‬ساعات‭ ‬من‭ ‬تسلمه‭ ‬هذه‭ ‬المهمة‭ ‬سيلقى‭ ‬حتفه‭ ‬في‭ ‬موت‭ ‬غريب‭. ‬وكان‭ ‬ياسين‭ ‬بوراس‭ ‬الناجي‭ ‬الوحيد‭ ‬من‭ ‬حادثة‭ ‬سير‭ ‬مروعة‭ ‬قبل‭ ‬ثلاث‭ ‬سنوات،‭ ‬والتي‭ ‬أودت‭ ‬بحياة‭ ‬أربعة‭ ‬من‭ ‬أشهر‭ ‬مشجعي‭ ‬النادي‭ ‬المكناسي‭. ‬واعتبر‭ ‬فيها‭ ‬ياسين‭ ‬الناجي‭ ‬الوحيد‭ ‬من‭ ‬حادثة‭ ‬السير‭ ‬المروعة‭ ‬التي‭ ‬تعرض‭ ‬لها‭ ‬أعضاء‭ ‬الخلية‭ ‬الإعلامية‭ ‬للنادي‭ ‬المكناسي‭ ‬قبل‭ ‬ثلاث‭ ‬سنوات،‭ ‬وهم‭ ‬في‭ ‬طريقهم‭ ‬إلى‭ ‬مدينة‭ ‬قصبة‭ ‬تادلة‭ ‬لتغطية‭ ‬مباراة‭ ‬فريقهم‭ ‬في‭ ‬بطولة‭ ‬القسم‭ ‬الوطني‭ ‬هواة‭.‬

 
الحادث‭ ‬أودى‭ ‬بحياة‭ ‬أربعة‭ ‬أفراد‭ ‬من‭ ‬الخلية‭ ‬الإعلامية‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬مكونة‭ ‬من‭ ‬خمسة‭ ‬شبان،‭ ‬فيما‭ ‬تم‭ ‬نقل‭ ‬ياسين‭ ‬بوراس‭ ‬إلى‭ ‬المستشفى‭ ‬الإقليمي‭ ‬بمدينة‭ ‬مكناس،‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬صحية‭ ‬حرجة‭ ‬وظل‭ ‬يعاني‭ ‬من‭ ‬مضاعفات‭ ‬الحادث‭ ‬المروع‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬فارق‭ ‬الحياة‭.