مصادر متطابقة أوضحت أن سبب انتفاضة العامل يعود إلى عدم تفعيل اتفاقيات شراكة تهدف إلى إحداث مراكز سوسيو-رياضية وملاعب القرب ببعض الجماعات بالإقليم. فقد كان من المفترض إنجاز هذه المشاريع، لكن التماطل حال دون ذلك، خاصة وأن العديد من الجماعات تفتقر إلى هذه البنيات الضرورية التي أصبحت من مسؤولية وزارة التربية الوطنية في التشكيلة الحكومية الحالية.
وأكد مصدر لجريدة "أنفاس بريس" أن تحميل مندوبية وزارة التربية الوطنية وحدها مسؤولية هذا التأخير ليس منطقيًا، نظرًا إلى التحديات المتعددة التي يواجهها القطاع الرياضي. هذه التحديات فاقمت من المشكلات المزمنة التي تعاني منها الوزارة، مما ينطبق عليه المثل القائل: "ما خصو فيل زادوه فيلة".