وحسب المنظمين؛ فإن هذه المبادرة تندرج في سياق البرنامج السنوي الذي أعدته المؤسسة وصادق عليه مجلسها الإداري يوم 27 دجنبر 2024؛ حيث أعدت المؤسسة بدعم من جماعة خنيفرة برنامجا موزعا على أقطاب ثلاثة: القطب العلمي المرتكز على تنظيم ندوة وطنية في موضوع: " اللغة الأمازيغية من التنصيص الدستوري إلى تفعيل الطابع الرسمي: أسئلة وانتظارات"؛ يشارك فيها باحثون في الحقول اللغوية واللسانية والسوسيولوجية والقانونية والبيداغوجية؛ وذلك يومي 13 و14 يناير 2025 بقاعة الندوات بجماعة خنيفرة.
أما القطب الثقافي والفني فيتضمن عرضا نوعيا يجسد غنى الثقافة الأمازيغية في الشعر والزجل والإيقاع والغناء ويبرز أهمية رأس السنة الأمازيغية في الذاكرة الوطنية وفي الثقافة والفنون المغربية بوجه عام وذلك يوم 14 يناير 2025 بقاعة العروض بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بخنيفرة.
ومن أجل إعطاء نفس حي لهذا الاحتفال اختارت المؤسسة إقامة أربعة معارض بالمركز الثقافي أبو القاسم الزياني بخنيفرة موزعة على الإسهام النسائي في الألبسة ومنتوجات العيش والنمط الاحتفالي والوثائق الموسيقية الأمازيغية، بالإضافة إلى معرضين للفنون التشكيلية والكاليغرافية بتنسيق مع جمعية لمسات بخنيفرة ومؤسسة الإبداع الفني والأدبي التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بخنيفرة.
وارتكازا على ثقافة الاعتراف ومن أجل التعريف بالإسهامات النوعية لبعض الشخصيات في مجالات العلم والمعرفة والثقافة؛ فقد قررت المؤسسة في خضم الاحتفال بالسنة الأمازيغية تكريم الباحث في اللغة والثقافة الأمازيغية ميلود الطايفي.