دخل المكتب الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بعمالة مقاطعة الحي الحسني بالدار البيضاء على الخط في قضية "الترياب" التي تشهدها مدينة الدار البيضاء، خاصة فيما يتعلق بقرارات هدم العشرات من المحلات التجارية بسوق "صورصا" بسيدي الخدير، وعدد من الأكشاك بشارع أفغانستان.
وأدان المكتب الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بعمالة مقاطعة الحي الحسني بالدار البيضاء هذه القرارات.
وأكد أن المحلات التجارية موضوع الهدم والإزالة قد تم تشييدها بمباركة السلطة المحلية والجماعة الترابية المعنية، مضيفا أنه لا بد من تقديم حلول ناجعة بدل تحميل كامل المسؤولية للمواطنين.
وأوضح، حسب بلاغ توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، أن عملية الهدم جاءت خارج الضوابط والقوانين الجاري بها العمل، وبناء على قرارات وصفها بالخاطئة، والتي تسيء إلى مبادئ دولة الحق والقانون، وتضع مئات الأسر في خانة التشرد وفقدان مصدر العيش.
هدم العشرات من المحلات التجارية بسوق "صورصا" بسيدي الخدير