السبت 7 دجنبر
الأسد يعقد اجتماعا لنحو 30 قائدا عسكريا في وزارة الدفاع، وقال لقادته ورفاقه بعد رحلته إلى موسكو إن الدعم العسكري قادم، ولم يبلغ شقيقه الأصغر ماهر، بخطة خروجه، ليضطر ماهر إلى الفرار على متن طائرة هليكوبتر إلى العراق، ومن هناك تمكن من الوصول إلى روسيا.
وفي نفس اليوم، اتصل الأسد عصرا بمستشارته السياسية بثينة شعبان وطلب منها إعداد خطاب له وتقديمه إلى اللجنة السياسية التي كان من المقرر أن تجتمع صباح الأحد، وفي العاشرة مساءً عاودت الاتصال به لكنه لم يرد على الهاتف.
وقال مدير الإعلام في رئاسة الجمهورية كامل صقر للصحفيين إن "الرئيس سيدلي ببيان قريبا جدا" وبعد منتصف الليل اتصل به ضابط مخابرات ليخبره أن الجميع قد غادروا المبنى.
الأحد 8 دجنبر
لم يعد الأسد موجودا، وسافر إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية في مدينة اللاذقية الساحلية السورية، ثم إلى موسكو.
كانت عائلة بشار الأسد زوجته أسماء وأولاده الثلاثة، في انتظاره بالفعل في العاصمة الروسية، وفقا لثلاثة من المقربين السابقين ومسؤول إقليمي كبير.
عن: سكاي نيوز عربي