طالب المكتب الوطني للنقابة الوطنية لعمال ومستخدمي الفنادق والمهن السياحية/ الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وزيرة السياحة احترام مبدأ الحوار القطاعي وعقد لقاء استعجالي، والإسراع بسن اتفاقيات جماعية بالقطاع الفندقي والسياحي، وتحسين الأوضاع المادية والاجتماعية للشغيلة الفندقية.
وشدد المكتب الوطني للنقابة الوطنية لعمال ومستخدمي الفنادق والمهن السياحية على ضرورة احترام قانون الشغل بالقطاع الفندقي والمهن السياحية والاستجابة لطلبات التعويض عن فقدان الشغل من طرف إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لفائدة عمال ومستخدمي فندق موكادور المدينة – أكادير .
ورفض تمرير القانون التنظيمي لممارسة حق الإضراب وقانون دمج CNSS و .CNOPS .
وكان المكتب الوطني للنقابة الوطنية لعمال ومستخدمي الفنادق والمهن السياحية عقد اجتماعات يوم السبت 7 دجنبر 2024 اجتماعا قصد التداول في خريطة الطريق التنظيمية والنضالية.
وقد ترأس هذا الاجتماع عبد القادر الزاير، الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الذي ألقى كلمة توجيهية نوه فيها بالمجهودات المبذولة من طرف المسؤولين النقابيين في مختلف الفروع والصمود البطولي للنقابة الوطنية لعمال ومستخدمي الفنادق والمهن السياحية أمام التداعيات الخطيرة لمرحلة كرونا التي نتج عنها إغلاق العديد من الفنادق والتسريح الجماعي لمئات الأجراء بتعويضات هزيلة بعيدة كل البعد عما نصت عليه مدونة الشغل.
وتم الاستماع إلى عرض حول واقع القطاع الفندقي والسياحي ووضعية الشغيلة الفندقية في سياق الاستعدادات والتحضير للاستحقاقات الرياضية القارية والدولية خاصة كأس العالم 2030 الذي ألقاه عبد الله لكبوري، الكاتب العام للنقابة الوطنية لعمال ومستخدمي الفنادق والمهن السياحية الذي تناول بالدرس والتحليل السياسة السياحية ببلادنا، وتساءل أين وصلت البرامج والمخططات الوطنية لتنمية وتأهيل القطاع السياحي بالمغرب في سياق التزامه باحتضان التظاهرات الرياضية القارية والدولية وبالخصوص كأس العالم 2030 .
شعار الكونفدرالية الديمقراطية للشغل