وقال فارهيلي، خلال مؤتمر صحفي عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، إن المغرب، الشريك الموثوق به والحاضر والجاد على الدوام، ينظر إليه في أوروبا باعتباره دعامة للاستقرار والازدهار على مستوى الأمن الإقليمي.
وبعدما وصف الشراكة مع المغرب بأنها ليست "إيجابية" فحسب، بل أيضا وخصوصا "لا محيد عنها"، أشاد المفوض الأوروبي بالإجراءات التي يتم القيام بها بالاشتراك مع المغرب، مذكرا بدعم الاتحاد الأوروبي للإصلاحات المنجزة تحت قيادة الملك محمد السادس.
وقال فارهيلي "أعتقد بأنه ينبغي علينا الآن مضاعفة جهودنا لإيجاد حلول عملية" من أجل التغلب على الصعوبات في وقت "قصير"، معربا عن استعداد مؤسسته "للعمل معا".
وأضاف "نحن متمسكون بكل المكتسبات التي تحققت مع المغرب ونرغب في توسيعها".
من جهة أخرى، استعرض فارهيلي الإجراءات المتخذة بشكل مشترك مع المغرب، لا سيما لانجاح الإصلاح العميق لورش الحماية الاجتماعية في المغرب، مبرزا التزام الجانب الأوروبي وخبرته على هذا الصعيد.
وأعلن المفوض الأوروبي، بهذه المناسبة، التوقيع لاحقا على اتفاق يهدف إلى دعم السكان المتضررين من الزلزال والتنمية في مرحلة ما بعد الزلزال.