وأضاف المحامي اليمني في تصريح لجريدة "أنفاس بريس" أن شريان مرزوق الشريان، قال في الاجتماع المذكور، أنه إذا غادر القاعة فلن تجدوا من الكويت أي فلس أو أي مبلغ.. وكأن الإتحاد يشحت منه أو يتسول.. وهي في الأساس اشتراكات ورسوم في ذمتهم للإتحاد..وهم ملزمون بتسديدها.. وليست صدقة".
فيما يلي رد المحامي اليمني المسوري على زميله الكويتي الشريان:
أشقاءنا في الكويت.. الله المستعان
لا يختلف إثنان، على أن الكويت من أحرص الدول العربية على علاقتها الأخوية الصادقة مع جميع الأشقاء العرب والأصدقاء كذلك، وحرصها على عدم وجود أي خلافات حتى في وجهات النظر مع الأخرين.
ولا ينكر أحد، دور دولة الكويت ووقوفها مع الأشقاء والأصدقاء، وتقديم يد العون للجميع دون منّة منها.
ولم نسمع من مواطن كويتي أن قال لأحد بأن الكويت قدمت لكم وعملت لكم وساعدتكم.. لأنها دولة التواضع لا دولة الغرور والتكبر، دولة الكرم والوفاء والعطاء.
فوجئنا.. أشقاءنا في الكويت
بوجود نماذج في اتحاد المحامين العرب لم نصدق أنها من دولة الكويت الشقيقة.
لقد عكسوا صورة غير جميلة أمام جميع المحامين العرب وبتصرفات لم ولا يمكن أن تتخيلوها.
وبإصرار كبير منهم على تشويه صورة الكويت وبشكل لا يتوقعه أحد على الإطلاق.
هل سألتم أنفسكم؟!
لماذا غابت جمعية محامين الكويت عن إتحاد المحامين العرب لأكثر من أربع سنوات.
طبعاً الكثير منكم لا يعلمون لماذا؟
ودعوني هنا.. أن أنقل لكم بعض الأمور التي يجب أن تكونوا على إطلاع تام بها.
للعلم..
فقد سبق وأن صدرت ألفاظ السب والشتم والتجريح من بعض ممثلي الكويت نحو مجموعة من المحامين العرب.
وتقدم الزملاء بشكوى حينها لأمين عام الاتحاد السابق، وهو من الكويت أيضاً والذي بدوره قام بإخفاء الشكوى ومنع أي تحقيق فيها.
وكان ذلك من أبرز أسباب اجتماع المحامين العرب لعزله قبل انتهاء مدته.
وهي أول مرة يتم عزل أمين عام الاتحاد وبالإجماع.
قبل أيام..
عقد المكتب الدائم لإتحاد المحامين العرب اجتماعه الدوري في مدينة مراكش بالمملكة المغربية.
وفوجئنا بعودة الكويت بعد غياب.
ولكن للأسف عادوا بطريقة تحدي واستفزاز وغرور.
عاد رئيس الجمعية شريان الشريان ومعه أحمد القحطاني الذي سبق وأن تقدم المحامون العرب بشكوى ضده.
فتم الاعتراض على حضوره لأنه محال للتحقيق، ولأنه ليس عضواً في المكتب ولأنه لايمثل جمعية الكويت باعتباره ليس عضواً في مجلس الجمعية.
تدخل بعض الزملاء لإقناع القحطاني بالاعتذار عما بدر منه.
فرفض الشريان أن يعتذر القحطاني لأنه من الكويت، ومن علية القوم وعيب أن يعتذر للمحامين العرب.
أيعتذر ابن الكويت؟
يسب ويشتم ويلعن كما يريد ولا لكم حق في الإعتراض.
هذا منطق الشريان.. وكان يهدد بالإنسحاب.. وأنه إذا غادر القاعة فلن تجدوا من الكويت أي فلس أو أي مبلغ.. وكأن الإتحاد يشحت منه أو يتسول.. وهي في الأساس اشتراكات ورسوم في ذمتهم للإتحاد. وهم ملزمون بتسديدها.. وليست صدقة
الله المستعان.. أشقاءنا في الكويت
ما عرفنا عن الكويت إلا كل الاحترام وكل الحب وكل الخير وكل العطاء والوفاء والكرم.
ما سمعت في حياتي إساءة من أي مواطن كويتي.
فيظهر لنا في الاتحاد ثلاثة عكسوا صورة غير متوقعة عن الكويت.
والحديث يطول..
أحسنوا الإختيار.. يرحمكم الله.
ولا تقبلوا أن يسيئ للكويت مثل هؤلاء..
وسوف أشرح لكم لاحقاً ما الذي حدث من ناصر الكريوين وما الذي دفع جميع المحامين العرب لعزله وتعتبار فترته كأن لم تكن.