كشف الإطار الوطني جمال السلامي مدرب منتخب الأردن، أن إصابة حارس المرمى يزيد أبو ليلى في مباراة الكويت، أثرت في الحالة النفسية والمعنوية لدى اللاعبين بشكل عام.
وتعادل منتخب الأردن مع مضيفه الكويتي 1-1، وذلك ضمن المجموعة الثانية من تصفيات آسيا الحاسمة والمؤهلة لكأس العالم 2026.
ويعد التعادل بطعم الخسارة لمنتخب الأردن الذي تراجع للمركز الثالث، ولا سيما بعد أن تقدم بهدف السبق أولاً عن طريق يزن النعيمات، قبل أن يهدر الفوز ويخرج في النهاية متعادلًا مع الكويت 1-1.
وأوضح جمال السلامي خلال حديثه في المؤتمر الصحفي بعد نهاية المباراة: "إصابة حارس المرمى أبو ليلى كانت مؤثرة في أداء منتخب الأردن، وهو أحد الأسباب التي أدّت إلى عدم تقديم المستوى المأمول في الشوط الثاني".
وأضاف السلامي: "حارس المرمى البديل عبد الله الفاخوري لا يتحمل مسؤولية هدف التعادل الذي أحرزه منتخب الكويت من تسديدة بعيدة المدى، السبب يعود إلى عدم جاهزيته الذهنية والبدنية للانخراط في الأجواء الخاصة بالمباراة".
وأكمل: "التعادل أفضل من الخسارة، ونقطة أفضل من لا شيء، المنتخبان قدّما مباراة كبيرة واقتسما السيطرة، وقد تكون النتيجة منصفة للجانبين".
كما تابع جمال السلامي: "لم نتفاجأ بأداء المنتخب الكويتي في الشوط الثاني، فكل شيء كان ضمن حساباتنا، لكن المنافس اعتمد على إرسال كرات ساقطة خلف مدافعينا ونجح في تهديد مرمانا في الشوط الثاني أكثر من مرة".
وختم السلامي حديثه قائلًا: "توقعت أن مباراة الكويت ستكون صعبة للغاية، ورغم أننا استنزفنا نقطتين جديدتين لا يزال منتخب الأردن يتمتع بالحظوظ للتأهل المباشر إلى كأس العالم رغم تراجعه إلى المركز الثالث برصيد 9 نقاط، خلف كوريا الجنوبية 14 والعراق 11.