قام المكتب الوطني للمطارات، يوم الثلاثاء 19 نونبر 2024، بتعيين مسؤولين جديدين على رأس إدارتين استراتيجيتين ضمن قطب "الملاحة الجوية" بهدف مواكبة النمو المستمر لحركة النقل الجوي بطريقة آمنة وفعالة.
تعيين حسن فهمي، مديرا للعمليات بقطب الملاحة الجوية
حاصل على شهادة في مراقبة حركة الملاحة الجوية، يتمتع بخبرة تصل إلى 34 عاماً داخل المكتب الوطني للمطارات، حيث شغل عدة مناصب مسؤولية مرتبطة بمراقبة وتدبير حركة الملاحة الجوية بالمركز الوطني لمراقبة سلامة الملاحة الجوية بالدار البيضاء.
تعيين فؤاد الناجي، مديرا تقنيا بقطب الملاحة الجوية
حاصل على شهادة تقني في سلامة الطيران وشهادة مهندس في الصيانة الصناعية، مع خبرة تمتد لحوالي 25 عاماً داخل المكتب الوطني للمطارات. وقد شغل عدة مناصب مسؤولية، سيما على رأس بنيات تعنى بتطوير تجهيزات الملاحة الجوية.
وتأتي هذه التعيينات الجديدة لمواكبة الدينامية في الملاحة الجوية التي تعتبر مكونا أساسياً ضمن أنشطة المكتب الوطني للمطارات، حيث يتكلف المكتب إلى جانب تطوير وإدارة البنية التحتية للمطارات، بتوفير خدمات الملاحة الجوية في المجال الجوي الخاضع لمسؤولية المملكة المغربية.
ويركز المكتب اليوم مجهوداته لإطلاق مشاريع مهيكلة جديدة وبرامج استثمارية من شأنها أن تمكنه من مواكبة النمو الهام في حركة النقل الجوي ومواجهة التحديات المستقبلية للقطاع، مع ضمان ملاحة جوية آمنة، فعالة، وأكثر احتراماً للبيئة.
وأكد المكتب حرصه على تحديث البنيات التحتية، واعتماد تكنولوجيات متطورة، وتعزيز قدرات فرق العمل، حيث تتجلى هذه الجهود في تدبير فعال وآمن لحركة النقل الجوي، مما يضمن سلاسة في العمليات لفائدة شركات الطيران مع الاستجابة للمتطلبات المتزايدة للقطاع.
كما يشارك المكتب بفعالية في برامج دولية للملاحة الجوية ومشاريع مع الوكالة الأوروبية لسلامة الملاحة الجوية "Eurocontrol" من أجل تنسيق وتطوير خدمات الملاحة الجوية المقدمة لمستعملي الفضاء الجوي.
ومن خلال الاستثمار في مشاريع مبتكرة وتكوين الخبراء بشكل مستمر، يرسخ المكتب الوطني للمطارات مكانة المغرب في مقدمة الدول على الصعيد الإقليمي في مجال الملاحة الجوية، وهذا السعي نحو التميز يعزز، بالإضافة إلى السلامة والكفاءة في العمليات، جاذبية المغرب كمنصة جوية استراتيجية.
صورة أرشيفية