تكريمات وعروض احتفالية في افتتاح المهرجان الدولي العربي الإفريقي للفيلم الوثائقي بزاكورة

تكريمات وعروض احتفالية في افتتاح المهرجان الدولي العربي الإفريقي للفيلم الوثائقي بزاكورة مشاهد من اللقاء
في أجواء احتفالية وطنية وفنية وسينمائية راقية، انطلقت يوم الاثنين 18 نونبر 2024، فعاليات الدورة ال 12 من المهرجان الدولي العربي الإفريقي للفيلم الوثائقي، والتي تستمر حتى ال 22 من نفس الشهر، بمناسبة الذكرى 49 للمسيرة الخضراء، وعيد الاستقلال.
 
وتميز حفل افتتاح، الذي جرى برحاب المركز الثقافي، بعروض فنية موسيقية تراثية من درعة، فضلا عن كلمات ترحيبية، أبرزها، كلمة مدير المهرجان هشام باحفيظ، ورئيس المجلس البلدي ونائب رئيس المجلس الإقليمي، أكدت على أهمية التظاهرة، ودروها البارز في الإشعاع والمساهمة في تحقيق التنمية.
 
كما تميز استهلال الدورة التي تحضرها السينما الاسكندنافية كضيف شرف، بتكريم كل من الفنان والمخرج إدريس الروخ، والسفير النرويجي المعتمد بالرباط، والفنان سعيد باي، ثم العداء لحسن احنصال، والمدير الإقليمي للثقافة.
 
وشهد الافتتاح، كذلك تقديم لوحات فنية من عالم الإضاءة الراقصة، إضافة إلى تقديم لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، فضلا باقي المشاركين في فقرات الدورة، ليتوج الحفل بعرض فيلم الافتتاح. 
 
ويشارك في المسابقة 27 فيلما، من عمان، وإيران، وفنلندا، السويد، فنزويلا، سويسرا، النرويج، إيران، زامبيا، فرنسا، كندا، إيطاليا ونيجيريا، ثم الويلات المتحدة الامريكية وإنجلترا، ثم المغرب، وتحكمها لجنة يترأسها إدريس الروخ، وتضم في عضويتها الممثل والمخرج الأيسلندي إينجوأرناسون، ومديرة المبيعات والتسويق باستوديوهات "سينيسيتا" الإيطالي لوسيا ميلازوتو.
 
وتعرف الدورة تنظيم ورشات سينمائية لفائدة طلبة وتلامذة المؤسسات التعليمية، وندوة فكرية حو الأسلوب الواقعي في الفيلم الوثائقي المغربي، ولقاء مفتوح (ماستركلاص) مع الفيلسوف الفرنسي فرانسوا جوليان، مدير معهد الفكر المعاصر في جامعة باريس ديدرو، فضلا عن أنشطة موازية تشمل عروض في الصحراء المغربية، وزيارات لعدد من المؤسسات الاجتماعية، وجولات سياحية بالمنطقة.
 
يذكر ان هذه الدورة، تقام بدعم والتعاون مع عدد من الشركاء من بيهم، المركز السينمائي المغربي، وعمالة إقليم زاكورة، المجلس الإقليمي بزاكورة، مجلس جهة درعة تافيلالت، المجلس الإقليمي للسياحة، المركز الثقافي بزاكورة والسلطات المحلية والامينة وفعاليات المجتمع المدني.