حل اللقاء الوطني السنوي لإختتام فعاليات البرنامج الوطني للتخييم الممتد على مدى ثلاثة أيام، والذي انطلق منذ منذ 13 من الشهر الجاري في موعده السنوي بمركز مولاي رشيد للطفولة والشباب وفي موعده السنوي، وهو مجموعة من الفعاليات التقييمية من تنظيم وزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الشباب الذي مثله الكاتب العام للقطاع وبشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم التى حضرت اللقاء ممثلة بمحمد كليوين رئيس الجامعة وقيادات جامعية ومدنية.
تميز اللقاء الوطني الذي يشكل محطة تقييمية بحضور ومشاركة رؤساء الأقسام والمديرين الجهويين والإقليمين وأعضاء المكتب التنفيذي للجامعة وشركات عموميين وممثلي مختلف المتدخلين في إنجاح ورش العرض التخييمي.
وجدير بالذكر أن كلمة الكاتب العام لقطاع الشباب و كلمة رئيس الجامعة الوطنية للتخييم محمد اكليوين تناغمتا وتقاطعتاحول مجمل من مؤشرات ارتفاع جودة العرض التخييمي لموسم حظي كالعادة بالرعاية الملكيةالسامية، وأكدتا على مؤشر هام عكس الرقي بالحياة التربوية التخييمية كانعكاس لتحيين منظومة التكوين وورش تأهيل فضاءات التخييم والاستقبال وتحديث مجمل من العمليات الإدارية والتنظيمية بالرقمنة والتواصل عن بعد، مع تسجيل عقلنة المطعمة وفق معايير صارمة تتأسس على الحكامة والشفافية خدمة للسلامة الصحية للأطفال واليافعين.
وكان اللقاء أيضا محطة لتسجيل تطور منظومة التخييم الإنصافية المجالية والنوعية، حيث تم الاهتمام بطفولة العالم القروي والفتاة خاصة وفق مدخلات الاستراتيجية الوطنية للتخييم التي دمجت أيضا في إطار المخيمات الدامجة ذوي الهمم الذين لهم حاجيات خاصة وكانوا يجدون صعوبة في الاستفادة كأترابهم من التخييم كخدمة عمومية.
وفي هذا الصدد لم يفت الكاتب العام التنوية بعمل أطر الوزارة على رفع رهان المخيمات الجديدة الدامجة والمنصفة الذين شكلوا وأطر الجامعة فريق منسجما للتنزيل والتطوير والتجويد.
وفي السياق ذاته أشاذ محمد اكليوين، رئيس الجامعة بأطر القطاع وبالنسيج المدني التربوي الذين بلور الرؤية التخييمية الجديدة ميدانيا، وأعطوا أجمل صورة على الشراكة الحقيقية بين الفاعل العمومي والفاعل المدني، في مسار تعاون منتج لتجارب ومبادرات يدعهمها قطاع الشباب، مسجلا أن قطاع التخييم سجل هذا الموسم مؤشرات جودة إيجابية على عدة مستويات وهذا بفضل الانخراط الاستثنائي لأطر القطاع ومكونات الجامعة و هياكلها الجهوية ونواتها المحلية.