سجل بيان المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة "ك.د.ش" جهة مراكش أسفي استمرار نهج الباب المسدود من طرف المدير الجهوي، واعتبر البيان توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، أن هذا السلوك "ينم عن عقلية بائدة وهوية تحكمية معادية للعمل النقابي الجاد و المسؤول" واستغرب البيان ل "عدم التجاوب مع مراسلات المكتب الجهوي الخاصة بالإشراف الشخصي للمدير الجهوي على تتبع تنفيد مضامين المحاضر الموقعة مع المناديب" علاوة عن عدم الالتزام بمخرجات اللقاءات المنعقدة مع المكتب النقابي الجهوي لذات النقابة و "رفض توقيع المحاضر المؤطرة لهذه الاجتماعات مما يجعلها ذات طابع شكلي لا جدوى و لا طائل منها سوى ربح الوقت و هدر الزمن النقابي" .
وأشار بيان المكتب الجهوي لنفس النقابة إلى "التهرب من إحداث اللجنة الجهوية للحوار الاجتماعي بغية الإستفراد بتدبير شؤون الشغيلة الصحية بمزاجية و تحيز لجهة نقابية معينة؛ مع تكريس مبدأ اللاكفاءة المهنية وعدم اعتماد معايير الاستحقاق وتكافؤ الفرص وذلك بتعيين موظفين حديثي الالتحاق بالوظيفة العمومية في مناصب حساسة مقابل إقصاء العديد من الكفاءات التي تتوفر عليها المديرية الجهوية".
ووقغ البيان على ما وصفه ب "الاستهتار بمكتسبات الشغيلة الصحية وعدم التدخل لتنزيل مخرجات الحوار الإجتماعي القطاعي بوزارة الصحة على المستوى الجهوي (التعويضات عن المشاركة في البرامج الصحية كنموذج)" دون الحديث عن "التستر على مجموعة من الخروقات والتجاوزات التدبيرية خدمة لجهات نقابية يدين لها بالولاء" حسب البيان.
في سياق متصل أكد البيان "رفضه القاطع لإهانة العمل النقابي وتبخيسه، وضرب مأسسة الحوار الاجتماعي كأسلوب عمل تبنته الوزارة و رفضه المدير الجهوي" هذا وحمل البيان "المسؤولية عن الاحتقان الشديد الذي يسود أوساط الشغيلة الصحية وعن الإرتباك الكبير الذي تعرفه المرافق الصحية بالجهة و تداعيات هذا الوضع على صحة المواطنين".
وشدد البيان على أن النقابة قد سطرت برنامجا نضاليا تصعيديا تستهله بوقفة احتجاجية أمام المديرية الجهوية للصحة بمراكش يوم الخميس 28 نونبر 2024 ابتداءا من الساعة الحادية عشرة صباحا (11H) صونا للمكتسبات ورفضا للتجاوزات. حيث وجه دعوته.
إلى كافة مناضلات و مناضلي النقابة الوطنية للصحة لرص الصفوف و المشاركة الفعالة في هذه المحطة النضالية دفاعا عن الكرامة وتحصينا للحقوق التي اجتهد المدير الجهوي في الإجهاز عليها.