أمام العتمة التي أصبح يعيش عليها المشهد السياسي يبدو أن الأحزاب السياسية أصبحت مدعوة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى إتاحة الفرصة لنخب جديدة حتى يتسنى إخراج الوضعية السياسية الحالية من قاعة الانتظار فلا يعقل أن تبقى نفس الوجوه هي المتحكمة في زمام الأمور بسياسة باك صاحبي و"أنا وحدي نضيوي لبلاد".
لا شك أن عند المغاربة والمغربيات من الامكانيات والطاقات ما يمكن استثمارها والاستفادة منها يكفي فقط التنقيب على الأمثل والأحسن وعلى الاحزاب السياسية من مختلف اطيافها يمينية كانت أو يسارية أو وسطية أن تقف وقفة تأمل وأن تطلق اكبر عملية تنقيب بحثا عن نخب جديدة ولم لا الانطلاق مماوهو محلي وبعده جهوي ثم وطني أعتقد بهده الطريقة يمكن أن نمنح الفرصة لجيل جديد من النخب أن يدبر السياسات العمومية كيفما كان اتجاهها وترابها في تناغم تام مع المؤسسة الملكية يقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
ادم بوهلال /فاعل سياسي طالب باحث في العلوم السياسية