وبدل أن ترسل سلطات إسبانيا المساعدات لمواساة منكوبي فيضانات فالنسيا، قامت بإرسال قوات الأمن لقمع المتضررين.
وشهدت مدينة فالنسيا الإسبانية، مظاهرات في أعقاب الكارثة الطبيعية الأسوأ التي تشهدها البلاد في تاريخها الحديث، حيث خرج الآلاف إلى الشوارع للتعبير عن سخطهم من طريقة إدارة السلطات الإسبانية للأزمة.
وتركزت مطالب المحتجين على استقالة رئيس جهة فالنسيا، كارلوس مازون، وقد رفعوا لافتات تحمل عبارة "مازون ديميسيو" (مازون استقل).
وأسفرت الفيضانات الكارثية عن سقوط 219 ضحية، من بينها 211 حالة وفاة في منطقة فالنسيا، و7 وفيات في منطقة كاستيا لا مانشا المجاورة وحالة وفاة واحدة في إقليم الأندلس جنوباً، فضلا عن تسجيل 70 فردا في عداد المفقودين.