أعطيت يوم الخميس 7 نونبر 2024 بفضاء المعرض الدولي بالدار البيضاء، انطلاقة الدورة 21 من معرض إم.إي.إم – معرض النسيج الدولي، المنظم من طرف الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة، بدعم من الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، وذلك بحضور وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، يونس السكوري، وكاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة ووالي جهة الدار البيضاء-سطات، محمد امهيدية ورئيس الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة، أنس الأنصاري ونائب رئيس الكونفدرالية العامة لمقاولات المغرب، مهدي التازي.
يشكل معرض النسيج الدولي حسب المهنيين، فضاء نشيطا ومعترفا به للتبادل ولتحفيز التعاون والفرص التجارية في قطاع النسيج، ويرسخ حاليا مكانته كمنصة مثالية للتشبيك والمعاملات التجارية بالنسبة لمهنيي النسيج، سواء منهم الوطنيين أو الدوليين.
يسعى العارضون المغاربة في هذا المعرض الذي يمتد على مساحة 8000 متر مربع، وتستمر فعالياته إلى غاية 9 نونبر، إلى إبراز ما تتميز به منتجات النسيج المغربي في الأسواق العالمية من جودة وعراقة حرفية. كما يستقبل مقاولات وزوار من جميع أرجاء العالم، حيث يشارك في هذا الحدث البارز أكثر من 400 عارض، أغلبهم من المقاولات المغربية العاملة في قطاع النسيج والألبسة.
في ختام حفل افتتاح هذا المعرض، تم توقيع ثلاثة بروتوكولات اتفاق، وهي :
- بروتوكول اتفاق بين الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة و"أوراتيكس"، يتعلق بتعزيز التعاون التجاري بين الاتحاد الأوروبي وقطاعات النسيج بالمغرب؛
- بروتوكول اتفاق بين الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة وأكاديمية "كازا مودا" بخصوص تشجيع الإبداع وتطوير أوجه التعاون الأكاديمي والصناعي، بهدف المساهمة في تعزيز جاذبية قطاع النسيج والألبسة بالنسبة لمصممي المستقبل؛
- بروتوكول اتفاق بين الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة والمركز التقني للنسيج والألبسة، يتعلق بتشجيع وتثمين العلامات التجارية المغربية في السوقين الوطني والدولي، عبر عمليات مركزة تهم التواصل والتوسيم والمعملات بين الشركات.
وأخيرا، تم تنظيم عرض أزياء من طرف طلبة أكاديمية "كازا مودا"، حيث شكل واجهة إبداعية وجريئة تعبر عن الموهبة الصاعدة لمصممين شباب في طور التكوين، كما منح هذا العرض للطلبة فرصة تقديم ما صمموه من أزياء بعد شهور من العمل والبحث والإبداع، أمام جمهور مكون من مهنيي القطاع والمولوعين بالموضة والصحافيين.
بمناسبة هذه الدورة، يجسد شعار "دايم" رؤية الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة الهادفة لتطوير القطاع ويؤكد على الانفتاح على أسواق جديدة عبر جذب المزيد من المستثمرين (كما هو الحال مع الصين في هذه الفترة) وكذلك على الاستدامة والرقمنة وتثمين العلامة التجارية المغربية و علامة "صنع في المغرب".
كما تم، للسنة الثانية على التوالي، إحداث جناح مخصص للعلامات التجارية المغربية.
على هامش هذا المعرض، تنظم الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة عددا من الندوات ينشطها خبراء وطنيون ودوليون وتهم عدة مواضيع مثل القوانين الأوربية وخريطة مصادر التوريد والامتيازات والحالة التشريعية الحالية بخصوص السوق البريطاني وصناعة النسيج في مواجهة التغير المناخي والسلامة في قطاع النسيج والتحول الرقمي داخل مقاولات النسيج والذكاء الاصطناعي وتطبيقه في مجال الموضة.
الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة
تسجل الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة حضورها منذ ما يزيد على نصف قرن وتتجلى مهامها في تثمين قطاع النسيج والألبسة المغربي والدفاع عنه والعمل على تحسين قدراته كما تحمل لواء الإبداع والدينامية والتطور في هذا القطاع وتدافع عن مصالح المنظومات المكونة له.
تتوفر الجمعية على عدة فروع جهوية بحيث تسجل حضورها في المناطق الرئيسية المعروفة بصناعة النسيج في المغرب لتكون قريبة من التحديات اليومية التي يواجهها أعضاءها.
تعمل الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة على تثمين ومواكبة قطاع النسيج المغربي في غزوه للأسواق الوطنية والدولية.