وأكد أنه منذ تربع الملك محمد السادس على العرش، استثمر المغرب، تحت قيادة الملك، بشكل كبير في بنيته التحتية ونفذ إصلاحات عميقة ساهمت في التحديث الاجتماعي والسياسي للبلاد.
وأشار الخبير في الشؤون الإفريقية إلى أن "هذه الإنجازات هي ثمرة تبصر جلالة الملك الذي نجح في النهوض بدولة ذات استراتيجية مبتكرة ورؤية بعيدة المدى، نجحت في تحقيق طموحاتها الاقتصادية والاجتماعية المشروعة، وبرزت على الساحة الدولية كمحفز لبروز إفريقيا".
وسلط الضوء أيضا على "الإبداع الدبلوماسي والاستراتيجي الفريد" الذي ي ميز المغرب، وآخر مثال على ذلك المبادرة الأطلسية التي اقترحها الملك محمد السادس، "والتي تندرج في إطار مقاربة تعاون جنوب-جنوب أكبر بين البلدان الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي، وتسعى أيضا إلى فك العزلة عن بلدان الساحل من خلال توفير ممر لوجستي يوفر لها منفذا على البحر".
وفي هذا السياق، أشار مينيو دي كامباني إلى أن خط أنبوب الغاز المستقبلي بين نيجيريا والمغرب، الذي سيخدم 13 دولة ساحلية "يمكن اعتباره تجسيدا استراتيجيا أوليا للمبادرة الأطلسية".