يشعر بعض سكان منطقة الدروة بالنوع من التذمر والاستياء، وذلك بسبب ما تقوم به بعض مقاولات العاملة في مشاريع السكن، بسبب "احتلال" الطرقات بمواد البناء، حيث أصبحت شوارع بعض التجزئات السكنية، لاسيما تجزئتي "مفتاح الدروة" و"شمس"، تعاني من تراكم الرمال والأتربة دون احترام المساحة المخصصة لتلك المواد.
وأثارت هذه الظاهرة استياء الساكنة، التي اعتبرت أن احتلال الطرقات بمواد البناء يعوق حركة السير ويشكل خطراً على المارة، خاصة في ظل غياب تدابير السلامة المناسبة. كما تزامنت عمليات الحفر الخاصة بالبناء مع بداية فصل الشتاء، مما أدى إلى انسداد بالوعات تصريف مياه الأمطار، نتيجة تراكم الأتربة، ما ينذر بحدوث فيضانات واختناق الطرق في حال تساقط الأمطار.
وتطالب بعض ساكنة الدروة بتدخل عاجل من السلطات المحلية لفرض احترام القوانين التنظيمية الجاري بها العمل في قطاع البناء، وردع المخالفين الذين لا يلتزمون بالإجراءات القانونية في مثل هذه العمليات.
تطالب بعض ساكنة الدروة بتدخل عاجل من السلطات المحلية لفرض احترام القوانين التنظيمية