ووفق مصادر جريدة "أنفاس بريس"، فإن هذا الاجتماع كان يهدف مناقشة الملف المطلبي للطلبة.
وقد تم خلال الاجتماع التطرق إلى مختلف النقاط العالقة والمتعلقة بمستقبل التكوين الطبي في المغرب، وتحسين ظروف الدراسة والتدريب، والتي تحول دون إيجاد مخرج للأزمة.
ووفق شهادات من حضروا من الطلبة، فقد شهد الاجتماع أجواء إيجابية اتسمت بالحوار المفتوح والبٓنّاء، حيث أكد الطرفان على أهمية تجاوز المرحلة السابقة والبِناء لمرحلة جديدة أساسها الثقة المتبادلة، كما أبدى الوزيران خلال هذا اللقاء تفهماً لمطالب الطلبة واستعدادهم لمواصلة العمل بنفس الروح على إيجاد حلول عملية وملموسة لباقي النقاط العالقة في أقرب الآجال، وذلك بعد عقد سلسلة من الاجتماعات مع كل من وسيط المملكة وكذا العمداء والأساتذة.
هذا التفاعل الإيجابي من قبل الوزيرين الجديدين يعزز الأمل لدى الطلبة في تحقيق تقدم ملموس في ملفهم المطلبي في المستقبل القريب، وانفراج الأزمة، بعد دخولها الشهر العاشر من مقاطعة الدروس النظرية والتداريب الاستشفائية.