وأوضحت "سون شيونغ"، التي أكدت على الأهمية المبدئية لهذا القرار، أن ذلك لا يعني إطلاقا دعم ترامب في السباق نحو البيت الأبيض.
معلوم أن صحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، تعد من أكبر الصحف الأمريكية وأوسعها انتشارا وصيتا. وهي الصحيفة التي تعودت على دعم مرشحي الحزب الديموقراطي منذ الترشح الأول لباراك أوباما.
الخبر نزل مجلجلا في أوساط الحزب الديموقراطي، وشكل نوعا من التراجع المريع setback للديموقراطيين أياما معدودة قبل موعد الانتخابات.
ويأتي هذا القرار متزامنا تقريبا مع قرار مماثل كان قد اتخذه الثري الأمريكي "جون بيزوس"، صاحب شركة "أمازون" ومالك صحيفة "الواشنطون بوست" العملاقة، بوقف التأييد المسبق لمرشحة الحزب الديموقراطي.
القرارات إياها تقطع الشك باليقين في حقيقة باتت واضحة للعيان وتتأكد يوما بعد يوم. وهي ادأن الحزب الديموقراطي منحاز للسياسات الاسرائيلية وداعم لها أكثر حتى من الجمهوريين والمحافظين الجدد (نموذج جون بولتن و كراهام)، وأنهم في الخط العام للسياسة الخارجية أكثر hawkich (اي قارعوا طبول الحرب من أقطاب وقيادات الحزب الجمهوري).
في كل الأحوال هو موقف مبدئي جد متميز منحاز للحق الفلسطيني من طرف صحيفة كبيرة من عيار لوس "أنجليس تايمز".