تنتفض اليوم الخميس ساكنة عاصمة شرق المغرب وجدة من باب سيدي عبد الوهاب إلى الولي الصالح سيدي يحيى بنيونس، ضد الاعتداء الشنيع الذي تعرض له المواطن الصالحي رزق الله، مؤخرا، على يد عناصر من الجيش الجزائري على مستوى الشريط الحدودي لدوار أولاد صالح، التابع للجماعة القروية بني خالد الواقعة على بعد 30 كلم شمال شرق مدينة وجدة، حيث سيقوم ساكنة وجدة عبر هيئات المجتمع المدني بمسيرة احتجاجية في اتجاه مقر القنصلية العامة الجزائرية بوجدة، تنديدا بهذا السلوك العدواني الذي يتنافى والأعراف الدولية ومبدأ حسن الجوار، ولإبلاغ الجزائر، عبر ديبلوماسييها، رسالة عنوانها احتجاج وجدة على هذا الفعل الإجرامي الذي يروم استهداف المغرب في الصميم، ويذكي نار التفرقة بين شعبين شقيقين.