عبد الحميد عدو: مهرجان"شاشات سوداء" بالكاميرون يحتل مكانة خاصة في دعم "لارام" للأحداث الثقافية الأفريقية الكبرى

عبد الحميد عدو:  مهرجان"شاشات سوداء" بالكاميرون يحتل مكانة خاصة في دعم "لارام" للأحداث الثقافية الأفريقية الكبرى مؤسس مهرجان “ شاشات سوداء” باسيك با كوبيو مع نور الدين بلعياشي الممثل الجهوي للخطوط الملكية المغربية بالكاميرون ووزير العمل بالكاميرون غريغوار أوونا
أكد عبد الحميد عدو، رئيس شركة الخطوط الملكية المغربية، أن مهرجان "شاشات سوداء"، الذي ينظم من 19 إلى 26 أكتوبر 2024 بالكاميرون، يحتل مكانة خاصة في دعم الشركة  للأحداث الثقافية الأفريقية الكبرى.
 
وقال رئيس الخطوط الملكية المغربية في كلمة تلاها بالنيابة عنه، المدير الجهوي للشركة بالكاميرون، نور الدين بلعياشي، يوم 20 أكتوبر خلال حفل بياوندي، أن هذا الدعم يعود لعدة أسباب: أولا وقبل كل شيء، روابط الأخوة والتضامن بين الشعبين الكاميروني والمغربي، والتي هي قديمة قدم الاستقلال في أفريقيا. منذ ما يقرب من ربع قرن، عملت المملكة باستمرار على تعزيز التعاون المتين والدائم بين بلدينا في دينامية تقدم مواتية لرفاهية شعوبنا وكذلك وحدة وتنمية "إفريقيا".  
 

مهمتنا كشركة قارية كبيرة هي تعزيز هذه الروابط من خلال تعزيز التبادلات وعرض التنقل. 
وتابع في كلمته أن السبب الآخر الذي يربطنا بـ مهرجان" شاشات سوداء"،  هو شغفنا بالفن السابع.  السينما هي وسيلة أخرى للسفر تجمع النساء والرجال معًا في جميع أنحاء الكوكب.  مما يعد حافزًا كبيرًا لشركة الخطوط الملكية المغربية للمساهمة في تطوير أسلوب تعبير أكثر من ناشئ في قارتنا، والذي وصل إلى مستوى من النضج بحيث يجذب هواة السينما من جميع أنحاء العالم.  ولهذا السبب يسعدنا دعم أهم أحداث الفن السينمائي في أفريقيا: مهرجان فيسباكو في واغادوغو، ولكن أيضا في المغرب مهرجان مراكش الدولي للسينما، وهما من أبرز الأحداث في السينما العالمية. 
 
وتابع رئيس الشركة قائلا: "بين "شاشات سوداء" والخطوط الملكية المغربية، نحتفل بقصة حب عمرها 10 سنوات. ومنذ عام 2014، شهدنا نمو هذا الحدث، الذي يمتد إلى جميع بلدان أفريقيا الوسطى.  لقد شهدنا ولادة العديد من المواهب هناك ونعجب بالبعد الذي اتخذته كمساحة للالتقاء والتفكير على مستوى القارة الأفريقية.  

باعتبارها الناقل الرسمي، مكنت الخطوط الملكية المغربية من تعزيز قدرة " شاشات سوداء" على جمع المهنيين والمواهب حول قضايا الإبداع والتعبير.  وهذا مصدر فخر كبير للشركة. 
 
وفي قلب سبب وجود الخطوط الملكية المغربية، حسب قول رئيس الشركة،  هناك اعتراف بالإيمان، يتم التعبير عنه بهذه الكلمات "أحلم بإفريقيا - تعرف على المغرب" والتي تلخص دعوتنا ودعوة المغرب: أن نكون نقطة الالتقاء هذه بين العالم وإمكانات أفريقيا الاقتصادية والتكنولوجية والاجتماعية والثقافية. 

تؤمن الخطوط الملكية المغربية بإمكانيات قارتنا "إفريقيا"، وتشجع تنميتها وتحقيق إنجازات سكانها.  
وأكد رئيس الخطوط الملكية المغربية أن التزام الشركة بالأحداث الثقافية والفنية في أفريقيا (من السينما إلى الفن المعاصر، ومن الموضة إلى الفنون المسرحية) ينقل نفس قيم السلام والانفتاح من داكار إلى ياودي أو مراكش، ومن واغادوغو إلى أبيدجان أو في لاغوس.  
 
 

في كل مكان، تعمل الخطوط الملكية المغربية على تعزيز قيم إفريقيا القوية والمتحررة.
باعتبارها شركة أفريقية بعمق، حسب كلمة رئيس الشركة، تؤكد الخطوط الملكية المغربية من جديد التزامها بمشاركة هوية قارية حديثة ومشرقة، بعيدا عن الكليشيهات التي نعرفها جميعا. 
وهذا ما يتم الاحتفال به اليوم في هذه الشراكة الممتدة لعشر سنوات مع مهرجان “شاشات سوداء”.