أكدت فاطمة اليحياوي، المنسقة الوطنية لقطاع الأساتذة الجامعيين لفيدرالية اليسار الديمقراطي على أن قطاع التعليم العالي يواجه تحديات مطالب جديدة، لفئات جديدة، بالإضافة إلى التحديات الكبرى التي منظومة التعليم العالي في العموم.
جاء ذلك في تصريح لجريدة "أنفاس بريس" على هامش افتتاح النقابة الوطنية للتعليم العالي لمؤتمرها الوطني الثاني عشر تحت شعار: "جميعاً من أجل توحيد ودمقرطة وتجويد منظومة التعليم العالي خدمة للتنمية الشاملة لبلادنا"، اليوم الجمعة 18 أكتوبر 2024 بكلية العلوم بالرباط.
وأضافت فاطمة اليحياوي أن المشكل الذي يعرفه ملف طلبة كلية الطب خير دليل على التحديات، والرهانات التي يواجهها المؤتمر، مشددة على أن الحكومة لم تتحمل مسؤوليتها فيما يخص هذا الملف، خصوصا عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي.
وفيما أكدت على أنه كان من الممكن تفادي الإضراب القياسي الذي نفذه طلبة الطب والصيدلة، شددت المنسقة الوطنية لقطاع الأساتذة الجامعيين لفيدرالية اليسار الديمقراطي على أنه كان من الممكن تفادي ذلك بوجود حكماء.
وفي جوابها عن خفوت العمل النقابي، أكدت المتحدثة ذاتها على جدوى العمل النقابي، في ظل التشبث بالعمل النضالي، والحفاظ على المكتسبات بالأساس عبر تسطير ملف مطلبي يضم المطالب الجديدة للفئات العريضة التي التحقت بالنقابة من قبيل الأساتذة الباحثين، فيما عبرت عن أسفها لإحالة كفاءات على التقاعد.