بلبودالي: "لاعب من قيمة الدولي المغربي زياش لا يمكن أن يكون له موقف متسرع لمجرد عدم دعوته للمنتخب المغربي"

بلبودالي: "لاعب من قيمة الدولي المغربي زياش لا يمكن أن يكون له موقف متسرع لمجرد عدم دعوته للمنتخب المغربي" الدولي المغربي حكيم زياش
أثار الدولي المغربي حكيم زياش، تفاعلا واسعا في وسائط التواصل الاجتماعي، بعد أن حذف صوره مع المنتخب الوطني المغربي من حسابه على منصة "إنستغرام"، وهو الأمر الذي أثار الكثير من الجدل لتزامنه مع غيابه عن مبارتي المنتخب الأخيرتين أمام أفريقيا الوسطى، بل وفتح الباب أمام الكثير من التأويلات وطرح علامات استفهام حول مستقبله مع منتخب المغرب ،من طرف فئة كبيرة من الجمهور المغربي، علما أن المدرب وليد الركراكي برر غياب اللاعب حكيم زياش عن مواجهتي إفريقيا الوسطى بتعرضه لإصابة قوية أبعدته عن ناديه غلطة سراي التركي خمس لقاءات متتالية

لكن أمر حذف الصور لم يشمل فقط صور اللاعب مع المنتخب الوطني المغربي بل امتد ليشمل صوره مع الأندية الأوروبية التي لعب لها أيضا.

في تعليقه على الأمر أوضح عبد العزيز بلبودالي، الكاتب و الصحافي الرياضي، أن لاعبا من قيمة الدولي المغربي حكيم زياش، لا يمكن أن يكون له موقف متسرع لمجرد عدم دعوته للمنتخب الوطني المغربي، لأن اللاعب بعقلية محترفة، وقال " اللاعب حكيم زياش فضل المنتخب المغربي لكرة القدم على المنتخب الهولندي رغم كل الاغراءات والضغوطات التي مورست عليه ورغم ذلك اختار المغرب".

وواصل مضيفا لـ" أنفاس بريس" " لا أظن أن الناخب الوطني وليد الركراكي سيشكل قائمة الأسماء التي وجهت لهم الدعوة دون أن يكون قد فتح حوارا مع العناصر الأساسية التي أرغمتها ظروف صحية أو أي ظروف استثنائية لعدم وجود أسمائها في قائمة المدعوين، أكيد أن الركراكي تواصل مع حكيم زياش وأبراهيم دياز وغيرهما واعتبر أن عدم دعوتهم ليس قرارا نهائيا بل مرحليا في انتظار استرجاع عافيتهم ".

وختم بلبودالي حديثه مشيرا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي، تبالغ في مثل هذه المواضيع وعلينا كإعلاميين مهنيين تحري الحقيقة وتحري الظروف المحيطة بأي لاعب ضمن المنتخب الوطني المغربي، وقال " أكيد أن أي لاعب سيكون سعيدا بدعوته للمنتخب الوطني وسيشرفه حمل قميص منتخب وطني يجر خلفه تاريخا مجيدا، وحضورا عالميا كبيرا متألقا، ولن ننسى الصورة الجميلة لأسود الأطلس في مونديال قطر، وحكيم زياش بشخصيته وبعقليته وبانفعالاته بشر مثلنا جميعا من حقه أن يغضب وأن ينفعل، لكن أبدا لا يجب التشكيك في حبه للقميص الوطني وللمغرب.