من "يرما" لفرديريكو غارسيا لوركا إلى "يامنة والجيلالي" لخالد ديدان الذي صاغها بلغة مغربية كمؤلف وقدمها في حلة جديدة كمخرج اعتمادا على ممثلين فقط (فاطمة الزهراء ديوان والرياحي بادي) دون المساس بروح الكاتب الأصلي للعمل.مسرحية تقدم بشاعرية أهل القرى وأحاسيس إنسانية ومواقف اجتماعية.
"يامنة والجيلالي" لوحات مسرحية يحكمها بناء درامي يمزج بين التراجيديا والكوميديا مع أداء منفرد ومتميز للممثلين في أداء مجموعة من الأدوار أثناء سردهم وتشخيصهم للحكاية الدرامية.
رهان ركبه مخرج العمل المسرحي بتعاون مع السينوغراف مصطفى العلوي، إذ ركزا على الدقة والبساطة في جمالية العرض دون بهرجة.
هكذا تجري أحداث المسرحية في فضاء ركحي واحد، لكن بفضل تقنيات الإنارة والملابس وأداء الممثلين، تتغير وتتعدد الفضاءات الدرامية بسلاسة.
موعد الجمهور مع مسرحية "يامنة و الجيلالي" السبت 25 أكتوبر الجاري في الساعة 5 مساء بدار الثقافة بمدينة زرهون، وفي الساعة 8 ليلا بدار الثقافة الفقيه المنوني بمدينة مكناس.