تكريم ثلاث أسماء نسائية بارزة في النسخة الثامنة لملتقى الثقافة العربية

تكريم ثلاث أسماء نسائية بارزة في النسخة الثامنة لملتقى الثقافة العربية وشددت على أن هذه التظاهرة الثقافية التي تحضرها أسماء وطنية وعربية وإفريقية
كشفت فعاليات النسخة الثامنة لملتقى الثقافة العربية، التي ينظمها منتدى الآفاق للثقافة والتنمية بخريبكة من 7 إلى 10 نونبر 2024 بإقليم خريبكة جهة بني ملال خنيفرة، تخليدا لذكرى المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال، على أنها ستكرم ثلاثة أسماء نسائية، قدمت عطاءات وافرة في عدد من المجالات الثقافية والدبلوماسية والاجتماعية وغيرها.
 
وقالت ياسمين الحاج مدير الملتقى ورئيسة المنتدى، في تصريح صحافي بالمناسبة أن هذا التكريم، ستحضى به الكاتبة والأديبة خناتة بنونة، التي تحمل الدورة اسمها، فضلا عن سفيرة المملكة الأردنية الهاشمية بالمملكة المغربية جمانة غنيمات، ثم الدكتورة بهيجة السيمو.
 
وأكدت ياسمين أن احتفالية التكريم، التي ستقام يوم السبت 9 نونبر 2024 على الساعة الخامسة مساء، بالخزانة الوسائطية التابعة للمجمع الشريف للفوسفاط، تندرج في إطار ثقافة الاعتراف، التي تخصصها إدارة الملتقى كل سنة، للشخصيات البارزة المغربية والعربية التي قدمت خدمات جليلة في مجال تخصصها، وعرفانا لما قدمته من أدوار طلائعية ورائدة.
 
ولفتت مديرة الملتقى، أن هذه الدورة التي تنظم تحت شعار: "دور التنمية الثقافية في تعزيز الهوية الوطنية ـ الإبداع النسائي نموذجا"، ستتميز بحضور شرفي لسفير دولة فلسطين، وسفيرة جمهورية السودان، ودبلوماسيين آخرين.
 
كما أشارت إلى أن فعاليات الدورة، تنظم بدعم من وزارة الثقافة والمجلس الجماعي بخريبكة وبتعاون مع المديرية الجهوية لوزارة الثقافة جهة بني ملال خنيفرة والمجمع الشريف للفوسفاط ومجلس جهة بني ملال خنيفرة والخزانة الوسائطية التابعة للمجمع الشريف للفوسفاط والمديرية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل إقليم خريبكة، وجماعة تكلا ( اوزود).
 
وكشفت بالمناسبة أن هذه الدورة، يسبقها عقد ندوة صحافية، فضلا عن فقرات متنوعة تتخللها، تنظيم معارض فنية، وعروض سينمائية، وأمسيات شعرية، وتنظيم ندوة فكرية دولية، تتوج برحلة سياحية استكشافية لمعالم ومؤهلات الجهة التراثية والطبيعية.
 
وشددت على أن هذه التظاهرة الثقافية، التي تحضرها أسماء وطنية وعربية وإفريقية، إلى تعزيز روح الحوار الثقافي، وجعل الثقافة مساهما حقيقيا في الإشعاع والتنمية، ومعززا للهوية الوطنية المغربية، وتكريس قيم التواصل الثقافي، والحوار الفني بين الثقافة المغربية ونظيرتها العربية والدولية.