أول محطة حرارية بالطاقة الشمسية في المغرب تدخل حيز العمل في 2015

أول محطة حرارية بالطاقة الشمسية في المغرب تدخل حيز العمل في 2015

أعلن المسؤول الرئيسي عن برنامج بناء أول محطة حرارية تعمل بالطاقة الشمسية في المغرب والواردة في إطار مشروع إنمائي واسع لهذه الطاقة بكلفة سبعة مليارات يورو،أن المحطة ستدخل حيز العمل في 2015.

وقال رئيس الوكالة المغربية للطاقة الشمسية مصطفى بكوري، على هامش مهرجان مخصص لهذا القطاع لوكالة "فرانس برس"، أن التقدم الذي أحرزته ورشة حوض ورزازات سيسمح بدخول المحطة "نور 1" حيز العمل "العام المقبل" كما ينص البرنامج.

فحسب "أ.ف.ب"، فإن هذه المحطة الحرارية الأولى التي تعمل بواسطة الطاقة الشمسية وتفوق قيمتها 600 مليون يورو، ستسمح بتوليد 160 ميغاواط. وقد أوكلت مهمة بنائها إلى كونسورسيوم غالبية أسهمه سعودية.

وقال بكوري إن المشاريع الطموحة التي ترمي إلى إنتاج 2000 ميغاواط من الطاقة الشمسية بحلول 2020 تتقدم "بطريقة مرضية".

ويعتزم المغرب، حسب المصدر نفسه، بناء خمس محطات لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، وأولها محطة ورزازات عند أبواب الصحراء والتي تقدر قدرتها بـ 500 ميغاواط، أي أحد أهم البرامج في العالم. والمرحلة الثانية من تنفيذ الحوض (محطتا "نور 2" و"نور 3") ستبدأ الأشغال فيها في مطلع 2015، حسب بكوري. ولهذا الغرض، أطلق استدراج عروض ستنشر نتيجته "قبل نهاية العام.

وقد تم تصنيف سبع شركات بينها شركات فرنسية وإسبانية للمشاركة في استدراج العروض.

وسيتم الإعلان عن مرحلة ثالثة من المشروع "في الأسابيع المقبلة"، حسب بكوري.

والمغرب الذي لا يتمتع باحتياطات كبيرة من المحروقات حدد لنفسه هدفا يكمن في تغطية 42 بالمئة من حاجاته بواسطة الطاقات المتجددة بحلول 2020.

وإضافة إلى الطاقة الشمسية، يراهن المغرب على تطوير الطاقة الهوائية ويجري بناء أكبر حوض في القارة لهذا الغرض في طرفاية، بجنوب المغرب.