بعد هدنة قصيرة، عادت الجرافات لهدم المنازل في المحج الملكي بمدينة الدار البيضاء، وسط ذهول السكان. وقال أحدهم: "لم يعد أمامنا سوى انتظار الموت، فلا أفق واضح لهذه العملية".
وأكد أحد المتضررين من هدم المنازل ضمن مشروع المحج الملكي، أن عملية الهدم توقفت لفترة قصيرة بعد سلسلة من الاحتجاجات التي نظّمها السكان، إلا أن الجرافات سرعان ما عادت لهدم ما تبقى من المنازل.
وعن البديل السكني بعد الهدم، أوضح المتحدث أنه لا يوجد حاليًا أي حل سكني للمتضررين. وأضاف قائلاً: "قالوا لنا انتظروا قليلاً، والآن البعض استأجر شققًا، والبعض الآخر لجأ إلى عائلاتهم، فيما هناك من أصبح يعيش في الشارع. والله ينتقم ممن كان سببًا في هذا. المنزل كان صالحًا للسكن ويقولون لنا إنه سيُهدم".
ويتحدث سكان الأحياء التي تشملها عملية الهدم بشكل رئيسي عن البديل المنتظر، خصوصًا أن العديد منهم يؤكدون أن برنامج إعادة الإسكان لا يشملهم، ما يجعلهم في حيرة من أمرهم.
عملية الهدم توقفت لفترة قصيرة بعد سلسلة من الاحتجاجات التي نظّمها السكان