أود أن أعبر عن استهجاني لإلغاء وزارة مغاربة العالم، وهو قرار يفتقر إلى المبررات المنطقية. إن وجود هذه الوزارة ضروري لمتابعة قضايا المغاربة في الخارج وتوفير الدعم اللازم لهم.
من هنا، أضع نفسي رهن الإشارة لتولي حقيبة وزارة مغاربة العالم، دون أي مقابل مالي أو تعويض، خدمة لمغاربة العالم في كل مكان. أؤكد أنني لن أكلف ميزانية الدولة أي درهم، بل سأعمل بجد واجتهاد لتقديم الأفضل لمواطنينا في المهجر.
أنا متعود على العمل التطوعي في المجال الجمعوي، وأؤمن بأن المسؤولية الحكومية يمكن أن تكون تطوعية أيضًا. فلنتنافس جميعًا في خدمة الوطن والمواطن، ولنضع حدًا للريع وللأساليب التقليدية التي لا تخدم مصلحة البلاد.
أدعو الجميع إلى التفكير في أهمية هذه الوزارة ودورها في تعزيز الروابط بين المغاربة في الداخل والخارج. لن أكون سوى نموذج يُحتذى به، وسأعمل بصدق وإخلاص لخدمة المواطن والوطن.
مع خالص تقديري،
جمال الدين ريان