لم يستسغ حميد إيكورد، العضو السابق في المجلس الوطني للنقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض/ الكونفدرالية الديمقراطية للشغل/ قرار طرده من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، مؤكداً في تصريح له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن هذا القرار اتُّخذ دون عقد أي جلسة للاستماع إليه.
وقال إيكورد: "لقد اتُّخذ قرار طردي من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بدون عقد أي جلسة للاستماع، وهو الأمر الذي لم يحدث حتى للرئيس الأسبق للعراق، صدام حسين، الذي تم الاستماع إليه في محاكمة صورية".
وأضاف أن قرار طرده "طُبخ في جنح الليل"، معتبراً ذلك مؤامرة.
وتابع إيكورد قائلاً: "من العيب أن تتخذ الكونفدرالية الديمقراطية للشغل هذا القرار وهي التي تدافع عن الحقوق وترفع مجموعة من الشعارات. لقد شكل طردي صدمة بالنسبة لي، وإنني سأدافع عن شرفي ومصداقيتي ولا أحد يمكنه أن يحرمني من هذا الحق، وسأكشف مستقبلاً الكثير من الأمور في هذه النقابة."