وجهت فاطمة التامني، النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي سؤالا كتابيا إلى عبد الوفي لفتيت، وزير الداخلية حول تعثر إنجاز المنتزه الإقليمي لمدينة الجديدة الذي تقرر في وقت سابق إنشاؤه مكان مطرح النفايات القديم.
وجاء في سؤال النائبة البرلمانية أن هذا المشروع الذي سيقام على مساحة 65 هكتار، يشمل مساحات خضراء، وفضاءات للترفيه والتثقيف،حيث أن المجلس البلدي للمدينة قد صادق على إنجازه في دورتيه المنعقدتين بتاريخ 20 و27 غشت 2006،كما تم إدراجه في مخطط التهيئة منذ سنة 2009، بل الأكثر من ذلك أن المشروع قد تقديمه أمام الملك محمد السادس خلال زيارته لمدينة الجديدة سنة 2012.
وشددت أنه إلى حدود اليوم فإن مشروع المنتزه لم يعرف طريقه إلى التنفيذ، رغم حاجة المدينة إلى هذا الفضاء الأخضر الذي سيخفف نسبيا من معاناة الساكنة جراء مشاكل التلوث البيئي الصادرة عن معامل المكتب الشريف للفوسفاط بالجرف الأصفر والمنطقة الصناعية بالجديدة.
فيما تساءلت عن أسباب التأخر في إنجاز هذا المشروع، والعمل بالتالي على تنزيله على أرض الواقع، وبصفة استعجالية، أكدت البرلمانية فاطمة التامني على الأدوار المهمة التي تؤديها الحدائق، والمنتزهات والمساحات الخضراء على مستوى الصحة النفسية، والجسدية للساكنة، ومساهمتها كذلك في تحسين جمالية المدينة، وتعزيز مكانتها السياحية والاقتصادية .