البرلماني بيوي: أطالب السلطات بردع " حماق الجزائر"وحماية المغاربة بالحدود الشرقية
على إثر إطلاق عناصر من الجيش الجزائري النار على مواطنين مغاربة على مستوى الشريط الحدودي لدوار أولاد صالح، التابع للجماعة القروية بني خالد الواقعة على بعد 30 كلم شمال شرق مدينة وجدة، اتصلت "أنفاس بريس" بعبد النبي بيوي، برلماني عن دائرة وجدة أنجاد( الأصالة و المعاصرة)، بوصفه المسؤول الذي تابع هذا الحادث المفجع طيلة يوم السبت. وعبر بيوي ل "أنفاس بريس" عن قلقه الشديد، من "قيام النظام الجزائري بإزهاق أرواح مواطنين مغاربة على الحدود على يد "القناصة" الذين تسخرهم الجزائر لاستفزاز المغرب".
و طالب بيوي من السلطات المغربية " بالتحلي بالرزانة والحكمة أمام ظاهرة الاعتداءات التي يتعرض لها المغاربة القاطنون بالمناطق الحدودية من طرف السلطات الجزائرية، بضمان حمايتهم، وعدم الانسياق وراء الاستفزازات الجزائرية المتعمدة التي تتوخى من وراءها جر المغرب إلى حرب بين البلدين الشقيقين". ودعا إلى استعمال الآليات الدبلوماسية والقنوات الدولية ، تجاه ما وصفه " بالحمق الجزائري"، لردعها عن هذا السلوك العدائي.
وقال عبد النبي بيوي، الذي تابع اليوم السبت عن كثب هذا الحدث المأساوي ، أن وزارة الخارجية المغربية استدعت فوروقوع الحادث المأساوي السفير الجزائري بالرباط، وأبلغته احتجاج المغرب الشديد بخصوص هذه الاعتداءات، و التحذيرات التي وجهها المغرب من مغبة تكرار مثل هاته الاعتداءات.