تسببت الفيضانات في خسائر فادحة بمنطقة إملشيل، حيث تكبد الفلاحون في منطقة إملشيل خسائر فادحة نتيجة الفيضانات التي ضربت الجنوب الشرقي، حيث جرفت السيول محاصيل البطاطس والتفاح كمنتوج رئيسي كان يعول عليه فلاحون المنطقة، حيث انتشر محصول التفاح في كل مكان وعلى ضفاف الأودية من أݣدال وتيلمي الى غاية بين الويدان، ومن أوتربات إلى غاية الوصول لسد الحسن الداخل بتخوم مدينة الرشيدية.
وذكر مواطنون بالمنطقة أن المياه غطت المحاصيل الزراعية، مما تسبب في خسائر فادحة، الأمر الذي جعل هذا القطاع منفرا للناس بدل أن يكون قطاع محفزا لخلق الثروة، خاصة أن هذه الخسائر تتكرر سنويا نتيجة الفيضانات.
ويطالب السكان ومعهم منتخبو وفعاليات المنطقة ببناء سدود تلية (على الأقل في أعالي جبال أݣدال ) بجماعة بوزمو وفي أوتربات، وهو الأمر الذي من شأنه أن ينعكس ايجابا على تنمية القطاع الفلاحي في المنطقة من خلال تجميع مياه الأمطار وإعادة استغلالها في سقي المحاصيل الزراعية، كما يطالبون بتدخل مسؤولي وزارة الفلاحة لتعويض المتضررين من الفيضانات التي شهدتها المنطقة .
طالب السكان مسؤولي وزارة الفلاحة بتعويض المتضررين