وأشارت في نفس البيان الذي تلقت جريدة " أنفاس بريس " نسخة منه أن البرلمان تحول إلى مجرد مسجل ومردد لقرارات الحكومة في ظل عجز أحزاب المعارضة وفشلها في تشكيل بديل فعلي للأغلبية القائمة.
وأضافت أن من واجبها إثارة انتباه مسؤولي الدولة إلى خطورة عدد من القضايا الملحة اليوم وضمنها حالات الفساد المتعددة واختلاس المال العام والاحتيال وتضارب المصالح والصفقات العمومية المشبوهة، وحالات الإثراء السريع المريبة، والترامي على أملاك دون موجب حق، واستغلال النفوذ المكتسب من مواقع المسؤولية والتي تضع فاعلين في التحالف الحكومي محط مساءلة أخلاقية .
كما تطرقت الى تسرب متابعين في تجارة المخدرات للمسؤولية الحزبية والسياسية مقدمة مثال إيقاف أحد أعضاء الأمانة العامة الجماعية لحزب حاكم، ومحاولة السطو على أراض جماعية، وتعدد حالات التجريد من المسؤولية الانتخابية في حق العديد من منتخبي التحالف الحكومي ( 31 برلمانيا ينتمون للتحالف الحاكم من ضمن 42 برلمانيا ).
وفي الأخير عبرت حركة ضمير عن شعورها بالصدمة إزاء الصور المتداولة لأعداد غفيرة من اليافعين والشباب وهي تحاول مغادرة البلاد عن طريق الهجرة الجماعية بشكل غير مسبوق، والذي ينم – بحسب الحركة – عن فقدان الأمل لديهم ولدى أسرهم المعوزة من سياسات ووعود المسؤولين، معبرة عن صدمتها من الصمت الحكومي المطبق، مضيفة بأن الحكومة الحالية أصيبت بالشلل بسبب عجزها هن بلورة خطاب متماسك بعد المشهد المدمر الذي قدمه مئات وآلاف الشباب عبر الحدود سباحة أو سيرا على الأقدام