ـ تعبر عن استغرابها واستنكارها لما جاء في هذه النصوص البعيدة كل البعد، عن الأساليب المعمول بها في مجال الكتابة الصحفية المهنية التي تحترم قواعد السلوك المهني، التي تلزم المسؤولين عن النشر، بضرورة ربط الاتصال بالطرف المعني بمحتوى هذه الكتابات، للاستماع إلى وجهة نظره ونشرها، بهدف تنوير الرأي العام.
ـ تعتبر رئاسة جامعة عبد المالك السعدي، أن نشر هذه النصوص، في هذه الظرفية، الحساسة، ما هو إلا خطوة غير محسوبة العواقب، تهدف إلى ضرب العمل الأكاديمي والعلمي الجاد، والمواطن، لأسباب تروم في المقام الأول النيل من سمعة البلاد من جهة، ومن جامعة عبد المالك السعدي وسمعة مكوناتها من جهة ثانية.
ـ تثمن عاليا المجهودات العلمية التي ما فتئ يقوم بها السادة والسيدات الأساتذة، والموظفين الإداريين والتقنيين، والطلبة الذين لا يدخرون جهدا من أجل الرفع من جودة التعليم العالي والبحث العلمي بالجامعة.
ـ تؤكد مرة أخرى، من منطلق مسؤوليتها الوطنية، بأن أبوابها مفتوحة في وجه الصحافيين للتحري والتأكد من صحة أو عدم صحة " المعلومات"، وتنبه إلى عدم السقوط في فخ الابتزاز الذي عادة ما تتعرض له مؤسساتها خلال هذه الفترة من كل موسم جامعي جديد.