وكان الفقيد قد نُقل إلى المستشفى العسكري بالرباط، في أبريل المنصرم، على إثر وعكة صحية ألمت به عقب إجرائه عمليتين جراحيتين على مستوى القلب.
تعود أصول الراحل إلى مدينة وجدة، حيث بدأ مسيرته السياسية والنقابية، وانتخب برلمانيا للمدينة، وشغل مناصب قيادية بارزة في الاتحاد الوطني للشغل، كما تولى مسؤولية «جريدة العصر».
يعتبر خليدي أحد السياسيين المخضرمين. كان حاضرًا عام 1996 في المؤتمر الاستثنائي، الذي أسفر عن اندماج قيادات وقواعد من الحركة الإسلامية في حزب الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية (حزب العدالة والتنمية حاليًا) الذي كان يقوده "عبد الكريم الخطيب".
وانتخب عضوًا للأمانة العامة في المؤتمر الرابع لحزب العدالة والتنمية. ثم أسس حركة "اليقظة والفضيلة" والتي كانت نواة لتأسيس حزب بالاسم نفسه يوم 25 دجنبر 2005.
في عام 2011 انضم الحزب تحت قيادته، إلى التحالف الانتخابي لمجموعة الثمانية، وقدم عددًا من المرشحين للانتخابات التشريعية.
وفي 8 يونيو عام 2013، صادق الحزب على أمانة عامة جديدة أدمجت العديد من شخصيات التيار السلفي.
وفي عام 2022 انتخب أمينا عاما لولاية جديدة إلى أن وافته المنية السبت.