وفي الوقت الذي لم يتحدد عدد الذين تم جرفهم من قبل السيول الطوفانية، فإن السلطات أنقذت البعض من الركاب، فيما لا يزال بعضهم في عداد المفقودين، إذ تم العثور على جثة سيدة كانت تشتغل ممرضة بمركز أقا التابع لإقليم طاطا، فيما الطريق ما زالت مقطوعة.
وأظهرت الصور والفيديوهات هذه الانقطاعات الطرقية على مستوى جماعة تكزميرت، كما دمرت السيول عددا من القناطر التي تربط جماعات إقليم طاطا المترامي المساحة.
وقام عدد من عناصر الوقاية والقوات المساعدة والجيش بمجهود كبير لانقاذ الأرواح لكنهم، وفق أحد المراقبين، يواجهون عقبتين:
1 - انعدام اللوجستيك والمعدات المخصصة لهذا النوع من الكوارث.
2 - غياب المعلومة الدقيقة حول عدد الركاب في الحافلة وهويات بعضهم.