نادية واكرار: للشباب كلمته.. الانتخابات على الأبواب

نادية واكرار: للشباب كلمته.. الانتخابات على الأبواب نادية واكرار
كان للجنة اختيار أعضاء برلمان الشباب المغربي  باعتبارها هيئة مسؤولة عن الإشراف على عملية انتقاء الشباب الذين شاركون في خلق فكرة، دور مهم في ضمان تمثيل عادل ومنصف لمختلف فئات الشباب المغربي من مختلف المناطق، مع مراعاة تنوعهم الثقافي والجغرافي والاجتماعي. تولت اللجنة حينها  مهمة دراسة ملفات الترشيح وفقًا لمعايير محددة، مثل الالتزام بالمشاركة المدنية، القدرات القيادية، الخبرة في العمل الجمعوي، والمشاركة في الأنشطة المجتمعية والسياسية.
 
فكرة برلمان الشباب المغربي كمنصة شبابة تهدف إلى تعزيز المشاركة السياسية والاجتماعية لهؤلاء اللشباب في اتخاذ القرارات والسياسات العامة. ..فرصة مكنت الشباب آنذاك من مناقشة القضايا الوطنية والدولية وإسماع صوتهم لصناع القرار...
 
إحياء أو تطوير مبادرة مثل برلمان الشباب المغربي يتطلب اجراءات وخطوات واضحة ومجهودات منسقة بين مختلف الجهات المعنية. 
 
أولا، تقييم الوضع الحالي وتحليل الأسباب  بتقييم لماذا توقفت المبادرة أو ضعفت. هل كان السبب في نقص التمويل أم قلة الدعم السياسي، ضعف التنظيم أو قلة تفاعل الشباب؟
 
ثم يجب  التواصل مع المشاركين السابقين: استفسار الشباب الذين كانوا جزء لا يتجزأ من المبادرة حول التحديات التي واجهوها والأفكار التي قد تساعد في تطوير المبادرة.... 

إدماج وتحميل الجهات الحكومية والمدنية كذلك مهمة انجاح هذه المبادرة والضغط من أجل الدعم السياسي... كالوزارات والمؤسسات الحكومية التي تعنى بالشباب والسياسات العامة . نذكر هنا وزارة الشباب والثقافة أو البرلمان نفسه لضمان إدراج المبادرة في السياسات الوطنية.
 
دون أن ننسى التحالف مع المجتمع المدني و التعاون مع الجمعيات والمنظمات غير الحكومية الناشطة في مجال الشباب لزيادة التأثير والمطالبة بدعم المبادرة.
 
فيما يخص التمويل والشراكات، فيجب البحث عن تمويل بالتواصل مع المنظمات الدولية التي تهتم وتدعم المشاركة المدنية للشباب، كمثل المنظمات التابعة للأمم المتحدة أو الاتحاد الأوروبي....
 
دون أن ننسى أيضا، تفعيل الشراكات مع القطاع الخاص والشركات الكبرى بهدف تمويل الأنشطة والمشاريع المرتبطة بالمبادرة، مع التأكيد على الفائدة المتبادلة... ثم إطلاق حملات إعلامية تستهدف تحفيز الشباب  وحثهم على الانخراط، سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو الإعلام التقليدي.
 
يمكن تنظيم ندوات ومحاضرات..... كل ذلك لأجل توعية الشباب وتحفيزهم لاجل الوقوف وقفة مناضل ومسؤول لاجل النهوض معا بالمصلحة العامة 
 
# للشباب كلمته...الانتخابات على الأبواب