الساعة تشير إلى صباح يوم الخميس 19 شتنبر 2024، وعلى طول الوادي الممتد من دوار وواكرضا بتراب جماعة تمنارت إقليم طاطا، إلى المصب في واد درعة، ما زال البحث جاريا عن امرأة مفقودة منذ الفيضانات التي ضربت المنطقة في 8 شتنبر 2024.
المرأة المبحوث عنها كانت تقطن بدوار واوكرضا كانت من ضمن المفقودين الإثني عشر، جراء السيول الطوفانية التي جرفت الشجر والحجر والبشر.
وفي الوقت الذي وجدت فيه جثت 11 مواطنا من بينهم أطفال، ما زالت جثة المرأة في عداد المفقودين، وقد تم إعلان حالة طوارئ قصوى منذ فقدانها، حيث استنفرت السلطات المعنية كل إمكانياتها البشرية واللوجيستيكية مع الاستعانة بالكلاب المدربة، غير أن كل التدابير لم تنجح في إيجاد الجثة، بعد الدخول للأسبوع الثاني، وهو ما يدمي قلوب أفراد أسرة هذه المواطنة، ويجعلها معلقة بين اليأس والأمل.
ووفق مصادر جريدة "أنفاس بريس"، فإن باقي الجثت المتحللة وجدت بعيدة عن مكان غرقها بمسافة تتراوح بين 30 و50 كيلومترا..
جانب من آثار الفيضانات التي ضربت جماعة تمنارت