البرتغال تواصل مكافحة حرائق أودت بحياة 5 أشخاص وأتت على آلاف الهكتارات

البرتغال تواصل مكافحة حرائق أودت بحياة 5 أشخاص وأتت على آلاف الهكتارات حرائق جديدة يؤججها ارتفاع الحرارة
يواصل عناصر الإطفاء يوم الأربعاء 18 شتنبر 2024 جهودهم في البرتغال لمكافحة حوالى 40 حريقا غابات لا تزال مستعرة منذ نهاية الأسبوع الماضي، بعد أن أودت ب 5 أشخاص وأتت على آلاف الهكتارات من المساحات الحرجية في شمال البلاد ووسطها.

وافادت حصيلة السلطات البرتغالية بعد ظهر الأربعاء عن خمسة قتلى، هم ثلاثة من عناصر الإطفاء حوصروا بسبب النيران منذ الثلاثاء المنصرم، وبرازيلي احترق حتى الموت الاثنين أثناء محاولته استعادة أدوات من شركة غابات كان يعمل بها، ورجل إطفاء متطوع توفي الأحد جراء إعياء مفاجئ على هامش عملية تدخل.

 
ولا تزال الحماية المدنية تسجل نحو أربعين حريقا نشطا، وقد حشدت نحو 3500 عنصر إطفاء مدعومين بألف مركبة ونحو ثلاثين طائرة أو مروحية.
 
وخلفت الكوارث الطبيعية  التي وقعت في الأيام الأخيرة 59 مصابا، من بينهم 10 في حالة خطرة، وجرى تقديم المساعدة لـ59 شخصا آخر على الأرض، من دون نقلهم إلى المستشفى لاحقا.

وأعلنت فرنسا إرسال طائرتين قاذفتين مائيتين إضافيتين، بعد طائرتين أخريين سبق أن أرسلتهما إلى البرتغال، أسوة بإسبانيا وإيطاليا.   ويفترض أن تحل الطائرات الفرنسية الجديدة محل أخرى لم تتمكن اليونان في النهاية من إتاحتها للبرتغال، التي حصلت أيضا على دعم من المغرب بطائرتين.
 
وبحسب تقديرات مرصد كوبرنيكوس الأوروبي، أتت النيران على ما لا يقل عن 15 ألف هكتار من النباتات في هذه المنطقة بسبب أربعة حرائق وصل امتدت على نطاق مئة كيلومتر.

أحصى النظام الأوروبي لبيانات حرائق الغابات حوالى خمسة عشر حريقا آخر تجاوزت أضرارها على الأرجح عتبة ألف هكتار من المساحات المحروقة هذا الأسبوع في مناطق أخرى من البلاد، وهو ما يتجاوز بكثير إجمالي ما تم تسجيله منذ بداية الصيف.

وأظهرت صور التقطها القمر الاصطناعي كوبرنيكوس الثلاثاء عددا كبيرا من الحرائق التي تنطلق منها أعمدة طويلة من الدخان.

وبعد حرائق عام 2017 التي أودت بأكثر من مئة شخص، ضاعفت الدولة استثماراتها في مجال الوقاية من حرائق الغابات ومكافحتها.