أمّهات وآباء يشكون وضعية مدرسة "توفسرين" في جبال إداوتنان ويدعون المسؤولين للتّدخل

أمّهات وآباء يشكون وضعية مدرسة "توفسرين" في جبال إداوتنان ويدعون المسؤولين للتّدخل يستوجب تحقيقا معمقا من قبل المسؤولة الجهوية مديرة الأكاديمية ومديرية الموارد البشرية حيال هذا الصّمت المريب
شكت أمهات وآباء وأولياء تلاميذ مدرسة "توفسرين" بالجماعة الترابية تامري (عمالة أكاديرإداوتنان) معاناة أبناءهم المسجلين بالمؤسسة إلى رئيس مجلس الجماعة والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية وقائد المنطقة بخصوص الوضعية التعليمية بالمؤسسة التابعة لمجموعة مدارس النّخيل.

وبحسب نص الرسائل التي بعثها آباء وأمهات وأولياء تلاميذ المدرسة الفرعية "توفسرين"، توصلت به "أنفاس بريس"، إلى أنه "على الرّغم من توفر المؤسسة على فائض من الأساتذة المدرسين غير الأقسام المشتركة تتفاقم، مما يؤدي إلى حرمان أبنائنا من تلقي الدروس بشكل ملائم، ويفرض عليهم ظروف تعليمية صعبة لا تحقق مبدأ تكافؤ الفرص أسوة بزملائهم في مدارس مماثلة في العمالة وجهة سوس ماسة".

ونبهت الرسائل الموجهة إلى المسؤولين إلى أن "هذا الوضع يؤثر سلبا على جودة التعليم والتحصيل الدراسي لأبنائنا وهو ما لا نرضاه لهم، وهو ما يستلزم من المسؤولين، كل من موقعه، التدخل العاجل لحل هذه المشكلة بإعادة تنظيم الأقسام بطريقة تتناسب مع الفائض الموجود من الأساتذة واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان توفير بيئة تعليمية مناسبة".

ونقل مصدر محلي من الساكنة في توضيحات لـ"أنفاس بريس"، أن "هذا الوضع  الاستثنائي مردّه إلى تدخل أحد النّقابيين، بصفتيه، من أجل تفييض أساتذة كلّ سنة في هاته المنطقة وغيرها من المواقع التربوية، ونقلهم إلى الوسط الحضري، وتمتيعهم بامتيازات التّكليف، ضدا على كل النّظم والمساطر الجاري بها العمل في تدبير الفائض والخصاص من الموارد البشرية، مما يستوجب تحقيقا معمقا من قبل المسؤولة الجهوية مديرة الأكاديمية ومديرية الموارد البشرية حيال هذا الصّمت المريب، الذي يضرب شعار الجودة للجميع الذي ترفعه الوزارة في مقررها السنوي لتنظيم السنة الدراسية 2025/2024"، وفق تعبيرهم.