على هامش حملة الهجرة الجماعية وغير الشرعية نحو سبتة المحتلة ليلة 15\16 شتنبر 2024، كتب سمير شوقي، رئيس مركز أوميغا للابحاث الاقتصادية والجيوسياسية، أنه يجب قلب أولويات الدولة للحفاظ على استقرار البلد، ورفع التحديات الحقيقية، وعلى رأسها تأهيل العنصر البشري لتأمين الوطن.
وأضاف شوقي، أنه من المفروض البدء في بناء البشر بناء حقيقيا، والتوقف عن إيلاء الأولوية لتشييد البنى التحتية التي أخذت منا ربع قرن.
وشدد سمير شوقي في دعوته تحت عنوان : "كلام لابد منه"، أنه لامستقبل ولا تنمية بدون تأهيل بشري.. فالبشر قبل الحجر.
وللإشارة فقد عرفت المناطق المجاورة لسبتة المحتلة، يوم الأحد 15 شتنبر 2024، زحفا كثيفا للمئات من الشباب الباحثين عن الهجرة غير المشروعة.
وقامت القوة العمومية بمختلف مكوناتها بصد هؤلاء الشباب ( منهم قاصرين)، الذي جاؤوا إلى هناك بناء على دعوات ونداءات مشجعة على الهجرة الجماعية.
صورة سمير شوقي ومشهد من الحريك الجماعي لسبتة المحتلة