خلال الاجتماع، أكدت المنصوري على التزام الوزارة بدعم المجلس الوطني والمجالس الجهوية للهيئة من أجل تعزيز مهنة الهندسة المعمارية والنهوض بالقطاع. كما شددت على ضرورة العمل المشترك لتحقيق أهداف التطوير المعماري، مشيرة إلى أهمية التنسيق في مواجهة التحديات الراهنة.
وفي تصريح لها خلال اللقاء، أشادت الوزيرة بجهود المهندسين المعماريين وتضامنهم خلال الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز، مشددة على ضرورة استمرارهم في المساهمة في جهود إعادة البناء، مع الحفاظ على الهوية المعمارية والتراثية المحلية. وأكدت أن هذا الالتزام يأتي تنفيذاً للتوجيهات الملكية التي تضع توفير سكن لائق للمتضررين على رأس الأولويات.
من جهتهم، قدم أعضاء المكتب الجديد للمجلس الوطني للهيئة تصوراتهم حول الملفات والمشاريع ذات الأولوية التي تحتاج إلى دعم الوزارة، بما في ذلك قضايا التكوين وتعزيز الإطار القانوني للقطاع. كما أشاروا إلى التحديات والإكراهات التي تواجه المهنة، والتي تتطلب تعاوناً وثيقاً مع السلطات المعنية.
يُذكر أن المجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين قد شهد انتخاب مكتب جديد للفترة الممتدة بين 2024 و2027، حيث يُنتظر من الأعضاء الجدد تعزيز التميز المعماري في المغرب من خلال تشجيع الابتكار والإبداع في المشاريع الهندسية.