نظمت جمعية محاربة السيدا وشركائها من الجمعيات الموضوعائية المشتغلة في إطار المنحة الإقليمية متعددة البلدان شمال افريقيا والشرق الأوسط، وبدعم من الصندوق الدولي لمحاربة السيدا والسل والملاريا، بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الانسان، الخميس 12 ستنبر 2024، بالرباط، ندوة وطنية حول" التغطية الإعلامية لداء فقدان المناعة البشري المكتسب".
تأتي هذه الندوة لما للصحفيات، والصحافيين من سلطة، ودور محوري في تأطير أفراد المجتمع كون صورة واحدة في غير محلها، أو مقال او تحقيق، واحد غير مدقق قد يساهم في هدم المجهودات التي يتم بدلها على مختلف الأصعدة من أجل محاربة السيدا، مما يؤكد أهمية الاطلاع على السياسات العامة في مجال محاربة الوباء، والأمراض المنقولة جنسيا بشكل عام، ويدعو إلى الإلمام بأدوار، ووظائف، واستراتيجيات المنظمات الدولية والإقليمية، والمحلية العاملة في الميدان.
المشاركون في الندوة أكدوا أيضا على متابعة نماذج الدول التي نجحت في الحد من انتشار العدوى داخلها، مع معرفة المعطيات الطبية، والعلمية المتعلقة بالموضوع زيادة على ضرورة استيعاب، ومعرفة التداعيات الاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية لهذا الداء، والإحاطة بالخرافات، والاسقاطات التي نشاع حوله، والتي غالبا ما توظف كالية اجتماعية تساهم في التحريم، أو دفع التهم عن الذات، أو تبرير ممارسة معينة. كما أكدوا على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار حقوق المتعايشين مع الفيروس والمئات الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى، والتشيع بأخلاقيات المهنة، والمساهمة الفاعلة، والفعالة في المجهودات الوطنية المبذولة على مختلف الأصعدة ومن طرف مختلف الفاعلين المؤسساتيين والمدنيين للحد من الوباء في أفق القضاء عليه بحلول سنة 2030.
تأتي هذه الندوة لما للصحفيات والصحافيين من سلطة في تأطير أفراد المجتمع