سكان مخيمات لحمادة يناقشون قضية الاحتجاز واللجوء 

سكان مخيمات لحمادة يناقشون قضية الاحتجاز واللجوء  مخيمات العار (أرشيف)
بدأ سكان مخيمات لحمادة، يناقشون قضية الاحتجاز واللجوء عبر وسائل التواصل الإجتماعي، هذا الموضوع، الذي تم طرحه من طرف نخبة من الصحراويين بمخيمات تندوف، أكدوا من خلاله أن وضعيتهم التي عمرت أكثر من أربعة عقود، والتي طبعها الاحتجاز في جل مراحلها، دون حصولهم على صفة لاجئ ولا على صفة دولة التي تدعيها قيادة الجبهة، وقد طالب هؤلاء بتدخل دولي من أجل الانعتاق من احتجاز البوليساريو لهم.

كما لقي النقاش الدائر حول (الاحتجاز واللجوء) تجاوب كبير بين الصحراويين داخل وخارج المخيمات، والذي طرحت فيه مسألة اعتماد قيادة الجبهة تسمية مناضلي الجبهة، والغاية منه هو العمل على إقصاء الصحراويين من اللجوء، على الرغم أن القيادة تتسول باسم سكان المخيمات عند المنظمات الدولية "باسم اللاجئين"، وفي الحقيقة هم ليسوا كذلك، كما قامت القيادة بتغييب سكان المخيمات عن العالم خلال فترة طويلة، والآن ليس لدى سكان المخيمات أية صفة سوى مناضلي الجبهة، هذا العنوان الغاية منه خلط المفاهيم، تارة دولة والتي يجب أن تكون بها حقوق مواطنة، وتارة لاجئين، وما هم بلاجئين، كلها هذا كان ولا يزال من أجل الاغتناء على حساب سكان المخيمات، والأخطر هو ارتكاب البوليساريو لجرائم ضد الإنسانية، بشتى أشكالها.

كما طالب أصحاب هذه المبادرة في بيان تم توزيعه على وسائل التواصل الاجتماعي، من مفوضية غوث اللاجئين من الدولة المضيفة الجزائر بتوفير بطاقة لاجئ للصحراويين من أجل أن تكفل لهم حقوقهم كلاجئين على أراضيها على أن تتولى المفوضية السامية للأمم المتحدة شؤون الصحراويين بشكل مباشر حسب ذات البيان الصادر.