حذرت مجموعة تمثل ما يقرب من 100 جامعة كندية من أن تأثير الحد الذي فرضته الحكومة الفيدرالية على الطلاب الدوليين سيكون "أكبر بكثير" مما تهدف إليه أوتاوا..
وقال جابرييل ميلر، رئيس المجموعة، لجلوبال نيوز إنه عندما تنتهي الجامعات رسميا من إحصاء عدد الطلاب الذين وصلوا وسجلوا، سيكون هناك انخفاض بنسبة 45 في المائة على الأقل في عدد الطلاب الدوليين، وسيُبلغ عن الإحصاء النهائي في أكتوبر..
وحسب ما نقله موقع كندا 24 المتخصص في أخبار الجالية العربية بكندا، فقد أعلن وزير الهجرة، مارك ميلر، في يناير عن وضع حد لعدد الطلاب الدوليين، وقال إن هذا سيقلل من القبول بنسبة 35 في المائة على مدى العامين المقبلين، مضيفا أن الإجراءات مؤقتة..
وطبق هذا الحد لتقليل الزيادة السريعة في عدد الطلاب الدوليين، مشيرا إلى الضغوط على الإسكان والرعاية الصحية وغيرها من الخدمات..
وتتوقع الكليات والجامعات الكندية مواجهة مشاكل مالية بسبب الحد الأقصى الذي فرضته الحكومة على أعداد الطلاب الدوليين في كندا..
وقالت بعض الكليات والجامعات إنها تتوقع مواجهة عجز مالي خطير مع انخفاض عدد الطلاب الدوليين في كندا في أعقاب سياسات الحد من الطلاب الدوليين الجديدة..
كما ذكرت جمعية تمثل ما يقرب من 100 جامعة كندية، أنها تتوقع انخفاض تسجيل الطلاب الدوليين بنسبة 45%، وهو انخفاض أكبر من التخفيض المستهدف من قبل الحكومة بنسبة 35%..
وأصبحت معظم الكليات والجامعات تعتمد بشكل أو بآخر على الطلاب الدوليين، الذين يدفعون رسوما دراسية أعلى من الطلاب المحليين، كمصدر رئيسي للإيرادات..
وفي أونتاريو، جاء حوالي ثلاثة أرباع الرسوم الدراسية التي تجمعها الكليات العامة من الطلاب الدوليين في السنوات الأخيرة..