إقليم تارودانت.. 43 مؤسسة تعليمية أصبحت جاهزة لاستقبال المتمدرسين بعد الزلزال

إقليم تارودانت.. 43 مؤسسة تعليمية أصبحت جاهزة لاستقبال المتمدرسين بعد الزلزال إعادة تأهيل 43 مؤسسة تعليمية أصبحت جاهزة لاستقبال المتمدرسين برسم الموسم الدراسي الحالي 2024-2025
بعد مرور سنة على زلزال الحوز، يعرف إقليم تارودانت، زخما متواصلا في مجال التعليم، وذلك في إطار تنزيل برنامج إعادة بناء وتأهيل المؤسسات التعليمية المتضررة من هذه الكارثة الطبيعية.
 
ويندرج هذا البرنامج، الذي يهدف إلى تحسين العرض التربوي وضمان استمرارية الخدمة التعليمية العمومية، في إطار المبادرات الرامية إلى تمكين المتمدرسين من مواصلة دراستهم في ظروف جيدة.
 
وفي هذا السياق، قالت مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين سوس ماسة، وفاء شاكر، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن حوالي 500 مؤسسة تعليمية تضررت بدرجات متفاوتة بإقليم تارودانت إثر زلزال الحوز.
 
وأضافت أن الجهود التي بذلتها الوزارة الوصية وباقي الشركاء، لتحسين ظروف استقبال التلميذات والتلاميذ بالمناطق المتضررة من الزلزال، مكنت من  التخلص بشكل نهائي من الخيام الدراسية المؤقتة، وكذا الانتهاء من إعادة تأهيل 43 مؤسسة تعليمية أصبحت جاهزة لاستقبال المتمدرسين برسم الموسم الدراسي الحالي 2024-2025.
 
وأكدت شاكر أن 32 مؤسسة تعليمية أخرى خضعت لأشغال إعادة التأهيل والتطوير بفضل دعم العديد من الشركاء.
من جانبه، أشار مدير الثانوية الإعدادية "اداوكماض" بجماعة اداوكماض (إقليم تارودانت)، عمر آيت عمر، إلى أن هذه المؤسسة التعليمية أصبحت، بفضل أعمال التأهيل وإعادة البناء، جاهزة لاستقبال حوالي 363 تلميذا وتلميذة في أفضل الظروف.
 
من جهته، أكد حسن ليركي، رئيس جمعية أباء وأمهات وأولياء التلاميذ بنفس المؤسسة، أن الحياة المدرسية عادت إلى مسارها الطبيعي على مستوى هذه المؤسسة المتضررة من الزلزال، وذلك بفضل الجهود الحثيثة التي بذلتها مختلف الجهات المعنية.
 
وفي إطار الجهود التي تبذلها كافة الجهات المعنية لضمان الحق في التعليم والتكوين، يولي برنامج إعادة بناء وتأهيل المؤسسات التعليمية المتضررة من زلزال 8 شتنبر 2023، اهتماما خاصا لبناء مدارس القرب، مع توفير وتحسين خدمات النقل المدرسي.
 
كما يعتزم هذا البرنامج، زيادة عدد المؤسسات التعليمية الجماعاتية التي تقدم الخدمات الداخلية والنقل المدرسي والسكن الوظيفي للمدرسين، حيث سيتم بناؤها وفق المظاهر التراثية والعمرانية للمناطق المتضررة، وحسب المعايير المتعلقة بمكافحة الزلازل والسلامة.